responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 315

و أما أنه بعث بجوامع الكلم و أوتي مفاتيح خزائن الأرض‌

فخرج البخاري في الجهاد من حديث عقيل عن ابن شهاب عن سعيد ابن المسيب عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) قال: بعثت بجوامع الكلم، و نصرت بالرعب، فبينا أنا نائم أوتيت مفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي،

قال أبو هريرة: و قد ذهب رسول اللَّه و أنتم تنتثلونها [1].

و خرجه في كتاب التعبير في باب المفاتيح في اليد و لفظه: بعثت بجوامع الكلم، و نصرت بالرعب، و بينا أنا نائم أتيت مفاتيح خزائن الأرض وضعت [2] في يدي، قال محمد: و بلغني أن جوامع الكلم: أن اللَّه يجمع الأمور الكثيرة التي كانت تكتب في الكتب قبله في الأمر الواحد و الأمرين أو نحو ذلك [3].

و خرجه في كتاب الاعتصام من حديث إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن سعيد عن أبي هريرة أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) قال: بعثت بجوامع الكلم، و نصرت بالرعب، و بينا أنا نائم رأيتني أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي، قال أبو هريرة:

فقد ذهب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و أنتم تلغثونها أو ترغثونها، أو كلمة تشبهها [4].

و خرجه مسلم من حديث يونس عن ابن شهاب، و من حديث الزبيدي عن الزهري، أخبرنا سعيد بن المسيب و أبو سلمة أن أبا هريرة قال: سمعت رسول‌


[1]

باب (122) قول النبي (صلى اللَّه عليه و سلم): «نصرت بالرعب مسيرة شهر»، حديث رقم (2977).

[2] في (خ): «فوضعت».

[3] حديث رقم (7013)، قوله: (باب المفاتيح في اليد) أي إذا رئيت في المنام، قال أهل التعبير:

المفتاح مال، و عز، و سلطان، فمن رأى أنه فتح بابا بمفتاح فإنه يظفر بحاجته، بمعونة من له بأس، و إن رأى أن بيده مفاتيح فإنه يصيب سلطانا عظيما. (فتح الباري): 12/ 496.

[4]

باب (1) قول النبي (صلى اللَّه عليه و سلم): «بعثت بجوامع الكلم»، حديث رقم (7273)، و اللغث و الرغث كناية عن سعة العيش، و أصله من رغث الجدي أمه إذا ارتضع منها، و أرغثته هي أرضعته. (فتح الباري): 13/ 308.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست