نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 3 صفحه : 309
و أما كثرة أتباعه (صلى اللَّه عليه و سلم)
فخرج مسلم من حديث جرير عن المختار بن فلفل عن أنس قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): أنا أول الناس يشفع في الجنة، و أنا أكثر الأنبياء تبعا [1].
و في رواية سفيان عن مختار: أنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة، و أنا أول من يقرع باب الجنة [2]. و في رواية زائدة عن المختار: أنا أول شفيع في الجنة، لم يصدّق نبي من الأنبياء ما صدقت، و إن من الأنبياء نبيا ما يصدقه من أمته إلا رجل واحد [3].
و خرج البخاري [4] و مسلم [5] و النسائي من حديث الليث عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) قال: ما من الأنبياء من نبي إلا قد أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، و إنما كان الّذي [أوتيته] و حيا أوحي إليّ، فأرجو أن أكون أكثرهم [تابعا] يوم القيامة.
و خرج الترمذي من حديث سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال:
قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): إن لكل نبي حوضا و إنهم يتباهون أكثرهم واردة، و إني
أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن، باب (1) كيف نزل الوحي، و أول ما نزل، حديث رقم (4981)، و في (خ): «أوتيت»، و «تبعا»، و التصويب من رواية البخاري، و أخرجه البخاري أيضا
في كتاب الاعتصام بالسنة، باب (1) قول النبي (صلى اللَّه عليه و سلم): بعثت بجوامع الكلم، حديث رقم (7274).
[5] أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب (70) وجوب الإيمان برسالة نبينا محمد (صلى اللَّه عليه و سلم) إلى جميع الناس، و نسخ الملل بملته، حديث رقم (329).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 3 صفحه : 309