نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 3 صفحه : 298
قتادة، حدثنا أنس بن مالك عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) قال: [بينما] [1] أنا أسير في الجنة، [إذا] [2] أنا بنهر [حافّتاه] [3] قباب الدر المجوف، قلت: ما هذا يا جبريل؟
قال: هذا الكوثر الّذي أعطاك ربك، فإذا طيبه أو طينه [مسك] [4] أذفر شكّ هدبة [5].
و خرج في التفسير من حديث شيبان، حدثنا قتادة عن أنس: لما عرج بالنبيّ (صلى اللَّه عليه و سلم) إلى السماء قال: أتيت على نهر حافاته قباب اللؤلؤ [مجوف] [6] فقلت:
و من حديث إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عائشة رضي اللَّه عنها قال: سألتها عن قوله [تعالى] [8]: إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ قالت: هو نهر أعطيه نبيكم (صلى اللَّه عليه و سلم) شاطئاه [عليه] [9] در مجوف، آنيته كعدد النجوم [10]. [رواه زكريا و أبو الأحوص و مطرف عن أبي إسحاق] [8].
و من حديث أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي اللَّه عنه أنه قال في الكوثر: هو الخير الكثير الّذي أعطاه اللَّه إياه، قال أبو بشر: قلت لسعيد بن جبير: فإن ناسا يزعمون أنه نهر في الجنة، فقال سعيد: النهر الّذي في الجنة هو الخير الّذي أعطاه اللَّه إياه [11].
[10] حديث رقم (4965)، من كتاب التفسير، باب (108)، سورة: إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ.
[11] أخرجه البخاري في التفسير، باب (108)، سورة إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ، حديث رقم (4966)، و في الرقاق، باب (53)، في الحوض و قول اللَّه تعالى: إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ، حديث رقم (6578).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 3 صفحه : 298