responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 2  صفحه : 8

فتح أسفلها عنوة و أعلاها صلحا [1].

و روي أنه يوم فتح مكة حام حمام الحرم [2] فأظلته (صلى اللَّه عليه و سلم)، فدعا لها بالبركة.

و كان يحبّ الحمام.

غزوة حنين «هوازن»

ثم خرج رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) إلى غزوة حنين: و ذلك واد- و يقال ماء- بينه و بين مكة ثلاث ليال في قرب الطائف. سمّي بحنين بن قانية بن مهلائيل من جرهم، و قيل: حنين بن ماثقة بن مهلان بن مهليل بن عبيل بن عوص بن إرم ابن سام [3] بن نوح.

جموع هوازن و ثقيف‌

و ذلك أن أشراف هوازن و ثقيف حشدوا، و قد جعلوا أمرهم إلى مالك ابن عوف بن سعيد بن ربيعة بن يربوع بن واثلة [4] بن دعمان بن نصر بن معاوية ابن بكر بن هوازن النصريّ، و هو ابن ثلاثين سنة. و أقبلت ثقيف و نصر و جشم، و كان في ثقيف سيّدان [5] لهم هما: قارب بن عبد اللَّه بن الأسود بن مسعود الثقفيّ، و ذو الخمار سبيع بن الحارث، [و يقال: الأحمر بن الحارث‌]، و اجتمع إليهم من بني هلال بن عامر نحو المائة، و لم يحضرهم أحد من كعب و لا كلاب‌


[1] يقول ابن القيم في (زاد المعاد) ج 3 ص 429 في الإشارة إلى ما في الغزوة من الفقه و اللطائف، «و فيها البيان الصريح بأن مكة فتحت عنوة كما ذهب إليه جمهور أهل العلم، و لا يعرف في ذلك خلاف إلا عن الشافعيّ و أحمد في أحد قوليه» ثم قال: «قال أصحاب الصلح: لو فتحت عنوة لقسمها رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بين الغانمين كما قسم خيبر»، «و لو فتحت عنوة لملك الغانمون رباعها و دورها»، «قال أرباب العنوة: لو كان قد صالحهم لم يكن لأمانه المقيد بدخول كل واحد داره، و إغلاق بابه، و إلقاء سلاحه فائدة».

«و أيضا فلو كان فتحها صلحا، لم يقل: إن اللَّه قد أحلها لي ساعة من نهار، فإنّها إذا فتحت صلحا كانت باقية على حرمتها».

[2] في (خ) «الحرر».

[3] في (خ) «سلام».

[4] في (خ) «واثله».

[5] في (خ) «سيديان».

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 2  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست