responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 2  صفحه : 68

أفضل الصدقة

وقال له رجل: أيّ الصّدقة أفضل؟ قال: ظلّ خباء في سبيل اللَّه، أو خدمة خادم في سبيل اللَّه، أو طروقة فحل [1] في سبيل اللَّه.

و قال بتبوك: اقطعوا قلائد الإبل من الأوتار. قيل: يا رسول اللَّه! فالخيل؟

قال: لا تقلدوها بالأوتار [2].

الحرس بتبوك‌

وكان قد استعمل على حرسه بتبوك عبّاد بن بشر. و كان يطوف في أصحابه بالعسكر مدّة إقامته (عليه السلام). فسمع صوت تكبير من ورائهم في ليلة، فإذا هو سلكان بن سلامة خرج في عشرة على خيولهم يحرسون الحرس. فقال (صلى اللَّه عليه و سلم):

رحم اللَّه حرس الحرس في سبيل اللَّه، فلكم قيراط من الأجر على من حرستم من الناس جميعا أو دابة.

وفد بني سعد هذيم‌

و قدم من بني سعد هذيم قوم فقالوا: يا رسول اللَّه! إنا قدمنا عليك و تركنا أهلنا على بئر لنا قليل ماؤها و هذا القيظ، و نحن نخاف إن تفرّقنا أن نقتطع، لأن الإسلام لم يفش حولنا، فادع اللَّه لنا في مائنا، فإنا إن روينا به فلا قوم أعز منّا، لا يقربنا أحد مخالف لديننا. فقال: ابغوني حصيّات، فدفع إليه ثلاث حصيات فعركهنّ بيده، ثم قال: اذهبوا بهذه الحصيّات إلى بئركم فاطرحوا واحدة واحدة و سمّوا اللَّه. فانصرفوا، ففعلوا ذلك فجاشت بئرهم بالرواء [3]، و نفوا [4] من قاربهم من المشركين و وطئوهم.

فما انصرف رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) من تبوك حتى أوطئوا من حولهم غلبة. و دانوا بالإسلام.


[1] طروقة فحل: هي الناقة التي بلغت من السن أن يضربها الفحل للنتاج.

[2] كذا في (خ) و رواية (مسند أحمد) ج 344 «و لا تقلدوا الأوتار» بغير باء التعدية.

[3] الرواء: الكثير.

[4] في (خ) «ولعوا».

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 2  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست