نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 2 صفحه : 66
السلام، كفّر [1] و أومأ برأسه. فأومأ إليه: [أن] [2] ارفع رأسك! و كساه بردا، و أنزله عند بلال. فصالحهم (عليه السلام)، و قطع عليهم الجزية، فوضع على أهل أيلة ثلاثمائة دينار، و كانوا ثلاثمائة رجل. و كتب لهم بعد البسملة:
كتابه (صلى اللَّه عليه و سلم) لأهل أيلة و يوحنا بن رؤبة
«هذه [3] أمنة من اللَّه و محمد النبي رسول اللَّه ليوحنا بن رؤبة و أهل أيلة:
سفنهم و سيّارتهم [4] في البر و البحر، لهم ذمة اللَّه و ذمة محمد النبي [5]، و من كان معهم من أهل الشام و أهل اليمن، و أهل البحر، فمن [6] أحدث منهم حدثا فإنه لا يحول ماله دون نفسه، و إنه طيب لمن أخذه من الناس. و إنه لا يحلّ أن يمنعوا ماء يردونه، و لا طريقا يريدونه، من برّ أو بحر. هذا كتاب جهيم بن الصّلت، و شرحبيل بن حسنة، بإذن رسول اللَّه».
وقال الدولابيّ: أهدى أهل أيلة إلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) القلقاس فأكله و أعجبه، و قال: ما هذا؟ فقالوا: شحمة الأرض فقال: إن شحمة الأرض لطيّبة!
كتابه (صلى اللَّه عليه و سلم) إلى أهل جرباء
و كتب لأهل جرباء:
«هذا كتاب من محمد النبي رسول اللَّه لأهل جرباء [و أذرح] [7]: أنهم آمنون بأمان اللَّه و أمان محمد، و أن عليهم مائة دينار في كل رجب وافية طيبة، و اللَّه كفيل [عليهم] [8]».