responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 2  صفحه : 51

الأصفر- مع جهد الحال و الحر و البلد البعيد- إلى مالا قبل له به؟! يحسب محمد أن قتال بني الأصفر اللعب؟! و نافق بمن معه ممن هو على مثل رأيه، ثم قال: و اللَّه لكأنّي انظر إلى أصحابه غدا مقرنين في الحبال.

الألوية

فلما رحل رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) من ثنيّة الوداع عقد الألوية و الرايات. فدفع لواءه الأعظم إلى أبي بكر رضي اللَّه عنه، و رايته العظمي إلى الزبير، و راية الأوس إلى أسيد بن الحضير، و لواء الخزرج إلى أبي دجانة، [و يقال: إلى الحباب بن المنذر ابن الجموح‌]، و أمر كل بطن من الأنصار و القبائل من العرب أن يتخذوا لواء أو راية.

خبر العبد المملوك‌

فلقيه عبد لامرأة من بني ضمرة و هو متسلح، فقال: أقاتل معك يا رسول اللَّه؟ فقال: و ما أنت؟ قال، مملوك لامرأة من بني ضمرة سيئة الملكة [1] فقال:

ارجع إلى سيّدتك! لا تقتل معي فتدخل النار!!

عدة المسلمين‌

و سار معه ثلاثون ألفا، و عشرة آلاف فرس، و اثنا عشر ألف بعير. و قال أبو زرعة: كانوا سبعين ألفا. و في رواية: أربعين ألفا.

تخلف نفر من المسلمين‌

و تخلف نفر من المسلمين أبطأت بهم النية من غير شك و لا ارتياب، منهم:

كعب بن مالك بن أبي كعب عمرو بن القين [2] بن كعب بن سواد بن غنم ابن كعب بن سلمة الأنصاريّ، و هلال بن أمية الواقفيّ، و أبو خيثمة عبد اللَّه ابن خيثمة السالميّ، و مرارة بن الربيع العمري، ثم إن أبا خيثمة أدرك رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بتبوك.


[1] و

في الحديث: «لا يدخل الجنة سيّئ الملكة»

أي الّذي يسي‌ء صحبة مماليكه و عبيده.

[2] في (خ) «القيس».

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 2  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست