نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 2 صفحه : 314
الذين أتوا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) فقال له رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) ما اسمك؟ قال [أنا] [1] أصرم، قال: بل أنت زرعة.
و قال أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا يزيد بن المقدام بن شريح عن المقدام بن شريح عن أبيه عن جده هاني بن شريح أنه ذكر أنه أول ما وفد إلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) في قومه سمعهم و هو يكنون هاني أبا الحكم، فدعاه النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) فقال: إنه اللَّه هو الحكم و إليه الحكم، فلم تكن أبا الحكم؟ فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء فحكمت بينهم رضي كلا الفريقين، قال: ما أحسن هذا، قال: فما لك من الولد؟ قال:
شريح بن هاني و عبد اللَّه و مسلم قال أين أكبرهم؟ قال: شريح، قال: أنت أبو شريح، فدعاه له و لولده، و سمع القوم و هم يسمون رجلا منهم عبد الحجر فقال: ما اسمك؟ فقال: عبد الحجر، فقال: بل أنت عبد اللَّه- و أنه لما حضر خروج القوم إلى بلادهم أعطى كل رجل منهم [] [2] في بلاده حيث أحب، إلا أن هانئ قال له: يا رسول اللَّه، أخبرني بشيء يوجب لي الجنة، قال: عليك بحسن الكلام و بذل الطعام. و ذكره أبو داود في باب تغيير الاسم القبيح إلى قوله: فأنت أبو شريح، و بعده قال أبو داود: هذا هو الّذي كسر السلسلة و هو ممن دخل تستر. و خرّجه النسائي [3] أيضا و البخاري في (الأدب المفرد) [4].