نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 2 صفحه : 313
و خرّج بقي [بن] مخلد من حديث عبدة بن هشام عن أبيه عن عائشة رضي اللَّه عنها أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) مرّ بأرض تسمى مجدبة فسماها خضرة.
و خرّج البخاري من حديث الزهري عن ابن المسيب عن أبيه أن أباه جاء النبي فقال: ما اسمك؟ قال: حزن، قال: أنت سهل، قال لا أغير اسما سمانيه أبي، قال ابن المسيب: فما زالت الحزونة فينا بعده. ترجم عليه باب اسم الحزن، و ذكره أيضا في باب تحويل الاسم إلي اسم أحسن منه.
[و] [1] من حديث ابن جريج، أخبرني عبد الحميد بن جبير بن شيبة قال: جلست إلى سعيد بن المسيب فحدثني أن جده قدم على النبي فقال: ما اسمك؟
الحديث بنحو منه.
و للبخاريّ و مسلم من حديث أبي غسان حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد قال: أتي بالمنذر بن أبى أسيد إلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) حين ولد فوضعه على فخذه و أبو أسيد جالس، فلهى النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) بشيء بين يديه، فأتي أبو أسيد بابنه فاحتمل من فخذ النبي فأقلبوه [2]، فاستفاق النبي [3](صلى اللَّه عليه و سلم) فقال: أين الصبي؟ فقال أبو أسيد: أقلبناه يا رسول اللَّه، قال ما اسمه؟ قال: فلان، قال: لا، و لكن اسمه المنذر، فسماه يومئذ المنذر. و ذكره البخاري [4] في باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه و لم يقل:
فأقبلوه، و قال: و لكن اسمه المنذر، لم يذكر لا.
و خرّج أبو داود [5] من حديث بشير ابن ميمون عن عمه عن أسامة بن أخدريّ أن رجلا يقال له أصرم كان في النفر
[ ()] و قيل بالفتح. (معالم السنن للخطابي) على هامش (سنن أبي داود) ج 5 ص 241 و ما بعدها، تعليقا على الحديث رقم (4956).
[2] فأقبلوه: أي ردوه و صرفوه في جميع نسخ (صيح مسلم) فأقلبوه بالألف و أنكره جمهور أهل اللغة و الغريب و شراح الحديث و قالوا: صوابه قلبوه بحذف الألف. قالوا: قال: قلبت الصبي و الشيئ صرفته و رددته.
[3] أي انتبه من شغله و فكره الّذي كان فيه و اللَّه أعلم (مسلم بشرح النووي) ج 14 ص 128.