responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 2  صفحه : 211

حدثني سعيد بن المسيب أن صفوان قال: و اللَّه لقد أعطاني رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، و إنه لأبغض الناس إليّ، فما برح يعطيني حتى إنه لأحب الناس إليّ [1].

و لأحمد بن حنبل (رحمه اللَّه)، من حديث الزهري عن عمر بن محمد بن جبير ابن مطعم قال: حدثني محمد بن جبير قال: أخبرني جبير بن مطعم قال: سار رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و معه الناس مقفلة من حنين، فعلقه الأعراب فساء لونه حتى اضطروه إلى سمرة فخطفت رداءه، فوقف و قال: ردوا على ردائي، أ تخشون عليّ البخل: فلو كان عدد هذه العضاة نعما لقسمته بينكم، ثم لا تجدوني بخيلا و لا كذابا و لا جبانا [2]. (أخرجه البخاري و انفرد بإخراجه).

و خرّج الإمام أحمد من حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدريّ قال: قال عمر: يا رسول اللَّه: لقد سمعت فلانا و فلانا يحسنان الثناء، يذكران أنك أعطيتهما دينارا، ثم قال: قال النبي (صلى اللَّه عليه و سلم): و اللَّه لكن فلانا ما هو كذلك، لقد أعطيته من عشرة إلى مائة، فما يقول ذلك، أما و اللَّه إن أحدكم ليخرج مسألته من عندي يتأبطها (يعني حتى تكون تحت إبطه يعني نارا)، قال: قال عمر:

يا رسول اللَّه! تعطيها إياهم؟ قال: فما أصنع يا عمر إلا ذاك؟ و يأبى اللَّه لي البخل!!

و قال عبد اللَّه بن عون عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة: أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) دخل على بلال و عنده صبر من تمر، فقال: ما هذا يا بلال؟ قال: أدّخره يا رسول اللَّه، قال: أما تخشى أن يكون له بخار في النار؟ أنفق يا بلال و لا تخش من ذي العرش إقلالا [3].

و خرّج الترمذي من حديث هشام بن سعيد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه‌ أن رجلا جاء إلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) فسأله أن يعطيه،


[1] المرجع السابق ص 73.

[2]

في (الكامل لابن الأثير) ج 2 ص 269 «و لما فرغ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) من رد سبايا هوازن ركب و اتبعه الناس يقولون: يا رسول اللَّه اقسم علينا فيئا، حتى ألقوه إلى الشجرة، فاختطف رداؤه، فقال:

ردّوا عليّ ردائي أيها الناس، فو اللَّه لو كان لي عدة شجر تهامة نعم لقسمتها عليكم ثم لا تجدوني بخيلا و لا جبانا و لا كذابا».

[3] (البداية و النهاية) ج 6 ص 54 و لفظه: «أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) دخل على بلال فوجد عنده صبرا ...».

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 2  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست