نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 99
و أما إخباره (صلّى اللَّه عليه و سلّم) امرأة صامت بما كان منها في صومها
فخرج البيهقي من طريق جعفر بن عون، قال: أخبرنا مسعر عن عمرو ابن مرة عن أبي البختري، قال: كانت امرأة في لسانها ذرابة [1]، فأتت النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، فلما أمست دعاها إلى طعامه فقالت له: إني كنت صائمة، فقال: ما صمت، فلما كان اليوم الآخر تحفظت بعض التحفظ، فلما أمست دعاها إلى طعامه، فقالت: أما إني كنت اليوم صائمة، قال: كذبت! فلما كان اليوم الآخر تحفظت و لم يكن منها شيء، فلما أمست دعاها إلى طعامه، قالت: أما إني كنت صائمة. قال اليوم صمت، هذا حديث مرسل [2].
[1] امرأة ذربة- على وزن قربة- و ذربة، أي صخابة، حديدة، فاحشة، طويلة اللسان، و الذرب اللسان: الفاحش البذيء الّذي لا يبالي ما قال. (لسان العرب): 1/ 385- 386، مختصرا.
[2] (دلائل البيهقي): 6/ 289، باب ما جاء في إخباره (صلّى اللَّه عليه و سلّم) المرأة الصائمة، بما كان من شأنها في حفظ لسانها.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 99