responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 61

و أما إخباره (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بقدوم أهل اليمن‌

فخرّج البخاريّ من حديث شعيب أبى الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه-، عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال: أتاكم أهل اليمن أضعف قلوبا، و أرق أفئدة، الفقه يمان، و الحكمة يمانية [1].

و خرّج مسلم من حديث حماد قال: حدثنا أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): جاءكم أهل اليمن هم أرق أفئدة، الإيمان يمان، و الفقه يمان، و الحكمة يمنية [2].

و من حديث يعقوب بن إبراهيم بن سعد قالها أبي عن صالح، عن الأعرج قال: قال أبو هريرة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): أتاكم أهل اليمن هم أضعف قلوبا، و أرق أفئدة، الفقه يمان، و الحكمة يمانية [3].

و من حديث أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهريّ قال: حدثني سعيد ابن المسيب أن أبا هريرة قال: سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقول: جاءكم أهل اليمن هم أرق أفئدة، و أضعف قلوبا، الإيمان يمان، و الحكمة يمانية، السكينة في أهل الغنم، و الفخر و الخيلاء في الفدادين، أهل الوبر قبل مطلع الشمس [4].

و البخاريّ و مسلم من حديث ابن أبي عدي، عن شعبة، عن سليمان، عن ذكوان، عن أبي هريرة، عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال: جاءكم أهل اليمن هم أرق أفئدة، و ألين قلوبا، الإيمان يمان، و الحكمة يمانية، و الفخر و الخيلاء في أصحاب الإبل، و السكينة و الوقار في أهل الغنم [5].


[1] (جامع الأصول): 9/ 347، حديث رقم (6984).

[2] (مسلم بشرح النووي): 2/ 389، كتاب الإيمان، باب (21) تفاضل أهل الإيمان فيه و رجحان أهل اليمن فيه، حديث رقم (82).

[3] (المرجع السابق): حديث رقم (84).

[4] (المرجع السابق): حديث رقم (89).

[5] (جامع الأصول): 6/ 347، حديث رقم (6984)، و نسبه إلى البخاريّ و مسلم و الترمذي.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست