responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 608

قتادة، عن أنس- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال: كان النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) تعجبه الرؤيا، قال: هل رأى أحد منكم رؤيا اليوم؟ قالت عائشة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها-: رأيت كأن ثلاثة أقمار سقطن في حجرتي، فقال لها النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم): إن صدقت رؤياك دفن في بيتك ثلاثة هم أفضل أو خير أهل الأرض.

فلما توفي النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و دفن في بيتها، قال لها: أبو بكر- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- هذا أحد أقمارك، و هو خيرها، ثم توفي أبو بكر و عمر- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهما- و دفنا في بيتها.

و قال أبو عبد اللَّه محمد بن زبالة: و حدثني عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن إسماعيل عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه الحسني عن أهل بيته قال: إن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بني عليه بتسع لبنات نصبن نصبا [1].

ذكر ما جاء في زيارة قبر النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و ما ظهر من قبره، مما هو من أعلام نبوته [و فضيلة من زاره، و سلم عليه، و كيف يسلم و يدعو] [2]

قال ابن عائذ: حدثنا الوليد، حدثنا مالك عن يحيي بن سعيد، قال:


[1] (سبق تخريجه).

[2] زيادة في العنوان من (الشفا بتعريف حقوق المصطفى).

قال العلامة القسطلاني: في (المواهب اللدنية): 4/ 570 و ما بعدها: اعلم أن زيارة قبره الشريف من أعظم القربات، و أرجي الطاعات، و السبيل إلى أعلى الدرجات، و من اعتقد غير هذا فقد انخلع من ربقة الإسلام، و خالف اللَّه و رسوله و جماعة العلماء الأعلام.

و قد أطلق بعض المالكية، و هو أبو عمران الفاسي، كما ذكره في (المدخل) عن (تهذيب الطالب) لعبد الحق، أنها واجبة، قال: و لعله أراد وجوب السنن المؤكدة.

و في المعجم الكبير للطبراني: أن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال: من جاءني زائرا لا تعمله حاجة إلا زيارتي، كان حقا علي أن أكون شفيعا له يوم القيامة. و صححه ابن السكن.

و روي عنه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): من وجد سعة و لم يفد إلي فقد جفاني. ذكره ابن فرحون في مناسكه، و الغزالي في الإحياء، و لم يخرجه العراقي، بل أشار إلى ما أخرجه ابن النجار في (تاريخ المدينة) مما هو في معناه عن أنس بلفظ:

ما من أحد من أمتي له سعة ثم لم يزرني إلا و ليس له عذر.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 608
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست