نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 589
ساقية فخرج، فلما سوي على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال: أخرجوا حتى أغلق الباب فإنّي أحدثكم عهدا برسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فقالوا: لعمري لئن كنت أردتها لقد أصبتها.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد، حدثني أبي، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود قال: آخر الناس عهدا بالنبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في قبره المغيرة بن شعبة ألقي في قبره خاتمة، ثم قال: خاتمي! فنزل فأخذه و قال: ما ألقيته إلا لذلك.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن عبد اللَّه ابن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم: أن المغيرة بن شعبة ألقي في قبر النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بعد أن خرجوا خاتمه لينزل فيه، فقال علي بن أبي طالب: إنما ألقيت خاتمك لكي تنزل فيه فيقال نزل في قبر النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، و الّذي نفسي بيده لا تنزل فيه أبدا. و منعه.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد اللَّه بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه قال: قال علي بن أبي طالب: لا يتحدث الناس أنك نزلت فيه، و لا يتحدث الناس أن خاتمك في قبر النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، و نزل علي و قد رأى موقعه فتناوله فدفعه إليه.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني حفص بن عمر، عن علي بن عبد اللَّه بن عباس قال: قلت زعم المغيرة بن شعبة أنه آخر الناس عهدا برسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، قال: كذب و اللَّه! أحدث الناس عهدا برسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قثم بن العباس كان أصغر من كان في القبر و كان آخر من صعد [1].