نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 585
ذكر ما جاء في مواراة رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في لحده حيث دفن، و ما فرش تحته، و من واراه.
خرج مسلم من حديث إسماعيل بن محمد عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: إن سعد بن أبي وقاص قال في مرضه الّذي هلك فيه: ألحدوا إلي لحدا أنصبوا عليّ اللبن نصبا كما صنع برسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)[1].
و خرجه النسائي من طريق إسماعيل بن محمد، عن عامر بن سعد قال:
إن سعدا لما حضرته الوفاة قال: ألحدوا لي لحدا و انصبوا كما صنع برسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)[2].
و خرج من حديث أبي بكر بن أبي شيبة و وكيع جميعا عن شعبة من حديث يحي بن سعيد قال شعبة: حدثنا أبو حمزة نصر بن عمران البصري عن ابن عباس- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهما- قال: جعل تحت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قطيفة حمراء [3].
قال النسائي: و أبو حمزة عمران بن عطاء ليس بالقويّ و أبو حمزه نصر ابن عمران بصري ثقة، و كلاهما يروى عن ابن عباس- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهما-.
و خرج الترمذي من حديث عثمان بن فرقد قال: سمعت جعفر بن محمد، عن أبي أن الّذي ألحد قبر رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أبو طلحة. الّذي ألقى القطيفة تحته شقران مولى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم). قال جعفر: و أخبرنى أن عبيد اللَّه بن أبي رافع قال: سمعت شقران يقول: أنا و اللَّه طرحت القطيفة تحت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في
[1] (مسلم بشرح النووي): 7/ 37، كتاب الجنائز، باب (29) اللحد و نصب اللبن على الميت، حديث رقم (966).
[2] (سنن النسائي): 4/ 384، كتاب الجنائز، باب (85) اللحد و الشق، حديث رقم (2007).
و زاد ابن سعد في طبقاته قال وكيع: هذا للنّبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلّم) خاصة، و له عن الحسن أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بسط تحته شملة قطيفه حمراء كان يلبسها قال: و كانت أرض ندية، و
له من طريق أخرى عن الحسن قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): افرشوا لي قطيفتي في لحدي فإن الأرض لم تسلط على أجساد الأنبياء.
[3] (المرجع السابق): 386، باب (88) وضع الثوب في اللحد، حديث رقم (2011).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 585