responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 448

قالها فنسيتها. قال سفيان: هذا من قول سليمان. اللفظ للبخاريّ. ذكره في كتاب الجزية، و ذكره مسلم في كتاب الوصايا و لم يقل فكيف؟ و لا قال: مما تدعوا إليه. و قال: لا تضلوا بعدي، و قال: أوصيكم بثلاث: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب. و أجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجزهم، قال: و سكت عن الثالثة أو قال: فأنسيتها، و لم يقل: قول سفيان.

و ذكره البخاري في آخر المغازي [1] من حديث ابن عيينة، عن سليمان الأحول بهذا الإسناد. و لم يقل: في هذا، ثم بكي حتى بلّ دمعه الحصى، و لا قال: يكتب، و قال: لن تضلوا بعده، و قال: أوصاهم. بثلاث، و قال:

سكت عن الثالثة، أو قال: فنسيتها. و ذكره في كتاب الجهاد. [2]

و خرجه النسائي [3] من حديث سفيان قال: سمعت سليمان يحدث، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنه قال: يوم الخميس. و ما يوم الخميس، ثم جعل تسيل دموعه على خديه كأنها نظام اللؤلؤ، قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم):

ائتوني بكتف و الدواة و اللوح أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا. قالوا: إن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) هجر [4].

و قال الإمام أحمد حدثنا معاوية، [5] حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي عن ابن أبي مليكة. عن عائشة قالت: لما ثقل رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) لعبد الرحمن بن أبي بكر: ائتني بكتف أو لوح حتى أكتب لأبى بكر كتابا لا يختلف عليه، فلما ذهب عبد الرحمن ليقوم قال: أبى اللَّه و المؤمنون أن يختلف عليك يا أبا بكر.

و قال الواقدي: قال ابن عباس: يوم الخميس، و ما يوم الخميس؟ ثم‌


[1] (سبق تخريجه).

[2] (المرجع السابق): 6/ 209، باب (175) جوائز الوفد، و باب (176) هل يستشفع إلى أهل الذمة؟ و معاملتهم، حديث رقم (3053).

[3] (لعله في الكبرى).

[4] (مسند أحمد): 7/ 17، حديث رقم (23679) من حديث السيدة عائشة.

[5] (دلائل البيهقي): 7/ 181.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست