responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 437

و قال سيف: عن الوليد بن كعب عن أبيه، عن علي- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال: طلب أبو بكر- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أن يمرضه فقال، (صلّى اللَّه عليه و سلّم): يا أبا بكر، هو ابتلاء لأهلي أن يمرضوني، و قد وقع أجرك على اللَّه، فوليت تمريضه ما دام الرجال يدخلون عليه، فلما ارتفعوا خاليته و النسوة.

و قال البخاري: و قال يونس عن الزهري: قال عروة: قالت عائشة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها-: كان النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقول في مرضه الّذي مات فيه: يا عائشة! ما أزال أجد ألم الطعام الّذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم [1].

و خرج البيهقي من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن عبد اللَّه بن مرة، عن أبي الأحوص، عن عبد اللَّه قال: لأن أحلف تسعا أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قتل قتلا أحب إليّ من أن أحلف واحدة أنه لم يقتل. و ذلك أن اللَّه تعالى اتخذه نبيا و اتخذه شهيدا. [2]

و قال سيف: حدثني سعيد بن عبد اللَّه، عن ابن أبي مليكة عن عائشة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها- قالت: دخلت أم شريك على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و هو يجد غما و نفسا فقال: يا أم بشر هذا أوان وجدت انقطاع أبهرى من الأكلة التي أكلتها أنا و أبوك يوم خيبر. قالت: و كانت امرأة من أهل خيبر أتتهما بشاة مصلية مسمومة، فأهوى أبوها إلى اللقمة و نهش النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) الذراع، فقالت الذراع: لا تأكل فإنّي مسمومة، فرمي بها و تعقبه منها ما تعقب.

و قال الواقدي: فحدثني معمر و مالك عن الزهري، عن عروة، عن عائشة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها- قالت: كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقرأ على‌


[1] (فتح الباري): 8/ 165، كتاب المغازي، باب (84) مرض النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و وفاته حديث رقم (4428)

[2] (دلائل البيهقي): 7/ 172، باب ما جاء في إشارته (صلّى اللَّه عليه و سلّم) إلى عائشة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها- في ابتداء مرضه بما يشبه النعي، ثم إخباره إياها بحضور أجله، و ما في حديثها من أنه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) توفي شهيدا.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست