responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 429

ذكر مرض النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و وفاته (عليه السلام)

ابتدأ به (صلّى اللَّه عليه و سلّم) صداع في أواخر صفر سنة إحدى عشرة من الهجرة. و قال الواقدي: و حدثني أبو معمر عن محمد بن قيس قال: اشتكى (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يوم الأربعاء لإحدى عشرة ليلة بقيت من صفر سنة إحدى عشرة في بيت زينب بنت جحش- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها- شكوى شديدة حتى قيل هو مجنوب يعني ذات الجنب و اجتمع إليه نساؤه كلهن، اشتكى ثلاثة عشرة و توفي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في يوم الاثنين لليلتين مضيتا من ربيع الأول سنة إحدى عشرة.

قالوا: بدئ يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من صفر، و توفى (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يوم الاثنين لاثنتي عشرة مضت من ربيع الأول و هو الثّبت عندنا.

و حدثني معمر عن الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن قال: بدئ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في بيت ميمونة زوجته- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها- و خرج البخاري من حديث يحيي بن أبي زكريا، أخبرنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد قال: سمعت القاسم بن محمد قال: قالت عائشة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها-: وا رأساه.

فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): ذلك لو كان و أنا حيّ فأستغفر لك و أدعو لك، فقالت عائشة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها- وا ثكلياه، و اللَّه إني لأظنك تحب موتي، و لو كان ذلك لظللت آخر يومك معرسا ببعض أزواجك! فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): بل أنا وا رأساه، لقد همت أو أردت أن أرسل إلى أبي بكر- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- و ابنه فأعهد أن يقول القائلون، أو يتمنى المتمنون ثم قلت: يأبى اللَّه و يدفع المؤمنون، أو يدفع اللَّه و يأبى المؤمنون. ذكره في كتاب المرضى [1].


[1] (فتح الباري): 10/ 152، كتاب المرضى، باب (16)، ما رخص للمريض أن يقول: إني وجع، أو وا رأساه، أو اشتد بي الوجع، و قول أيوب (عليه السلام): أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ‌ حديث رقم (5666).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست