نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 346
و عدي بن ربيعة كان يؤذي رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و رماه بقدر، و كان أعمى و ابنه سويد بن عدي [1].
و قيس [2] بن عمرو بن سهل بن ثعلبة بن الحارث بن زيد بن ثعلبة بن غنم ابن مالك بن النجار، هو جد يحيي بن سعيد [3]، و قال ابن حزم: يقال إنه كان من المنافقين و لم يصح، و تبعه زرارة. كان يدخل على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بالشعر.
و زيد بن عمرو، و عقبة بن كريم بن خليف. و أبو قيس بن الأسلم أتي النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في السنة الأولى من الهجرة فقال: ما أحسن ما يقول و يدعو إليه، و سأنظر في أمري و أعود إليك، و لقيه ابن أبيّ فقال له: كرهت و اللَّه حرب الخزرج، فقال:
لا أسلم، فمات في ذي الحجة سنة إحدى.
و المنافقون من الأوس
هم الجلاس بن سويد بن الصامت قتل المجدر بن زياد البلوي يوم أحد كما تقدم ذكره، و كان الجلاس ممن تخلف في غزوة تبوك، و يقال: بل هو إلي قال:
لا ينتهي حتى يرمي محمدا من العقبة، و لئن كان محمد و أصحابه خيرا منا إنا إذا لغنم و هو الراعي، و لا عقل لنا و هو العاقل، قال: لئن كان الرجل صادقا لنحن شر من الحمير، فبلغ النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) ذلك، فحلف باللَّه إنه ما قاله، فأنزل اللَّه تبارك و تعالى فيه: يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَ لَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ[4] الآية.
قال قتادة نزلت في عبد اللَّه بن أبيّ و ذلك أنه اقتتل رجلان: جهني و أنصاري فعلا الجهنيّ على الأنصاريّ، فقال عبد اللَّه للأنصار: أ لا تنصروا أخاكم؟ و اللَّه ما مثلنا و مثل محمد إلا كما قال القائل: سمن كلبك يأكلك، و قال: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها. الأذل، فسعى بها رجل من المسلمين إلي النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فأرسل إليه فسأله فجعل يحلف باللَّه ما قاله، فأنزل اللَّه فيه هذه الآية.
و قال الأموي في (مغازية): حدثنا محمد بن إسحاق عن الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن كعب.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 346