نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 31
و أما إجابة اللَّه تعالى دعاء رسوله (صلّى اللَّه عليه و سلّم) على حارثة بن عمرو
فقال الواقدي [1]: حدثني رشيد أبو موهوب، عن جابر بن أبي سلمى و عنبسة بن أبي سلمى قالا: كتب رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) إلى حارثة بن عمرو بن قريظ يدعوهم إلى الإسلام فأخذوا صحيفته فغسلوها، و رقعوا بها است دلوهم، و أبوا أن يجيبوا، فقالت أم حبيب بنت عامر بن خالد بن عمرو بن قريط بن عبد بن أبي بكرة و خاصمتهم في بيت لها فقالت فيه شعرا.
قالوا: فلما فعلوا بالكتاب ما فعلوا، قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): ما لهم أذهب اللَّه بعقولهم فهم أهل رعدة و عجلة، و كلام مختلط، و أهل سفه،
و كان الّذي جاءهم بالكتاب رجل من عرينة يقال له: عبد اللَّه بن عوسجة، لمستهل ربيع الأول سنة تسع.
قال الواقدي- (رحمه اللَّه)-: رأيت بعضهم عييا لا يبين الكلام، و اللَّه تعالى أعلم.
[1] (مغازي الواقدي): 3/ 982- 983، سرية بني كلاب أميرها الضحاك بن سفيان الكلابي.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 31