responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 307

فصل في ذكر من كان يلي أمر الوفود على عهد رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و إجازته الوفد [1]

اعلم أنه ولي أمر الوفود لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) غير واحد، منهم: خالد بن‌


[1] بوب البخاري في كتاب الجهاد باب جوائز الوفود، و خرج عن ابن عباس: أوصى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) عند موته بثلاث منها: أجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم. و في طبقات ابن سعد أجاز رسول فروة بن عمرو الجذامي عامل قيصر على عمان باثني عشر أوقية و نشّ، قال: و ذلك خمسمائة درهم، و فيها أيضا: أن وفد تميم لما وردوا على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أمر لهم بالجوائز، كما كان يجيز الوفد، و ذكر أن امرأة من بني النجار قالت: أنا انظر إلى الوفد يومئذ يأخذون جوائزهم عند بلال ثنتى عشرة أوقية و نشا، قلت: و قد رأيت غلاما أعطاه يومئذ و هو أصغرهم خمس أوراق يعني عمرو بن الأهتم و فيها أيضا: أن وفد عبد القيس لما قدموا عليه (عليه السلام) أمر لهم بجوائز و فضل عليهم عبد اللَّه الأشجّ فأعطاه اثنى عشر أوقية و نشا.

و في (المواهب أن وفد بهرام- و هم قبيلة من قضاعة- و كانوا ثلاثة عشر رجلا أقاموا أياما ثم و دعوا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فأمر لهم بوائز قال الزرقانى: لم يبين قدرها. و في (المواهب) أيضا أن وفد غسان و كانوا ثلاثة عشر نفرا فأسلموا و أجزهم (عليه السلام) بجوائز و انصرفوا. و ذكر فيها أيضا وفد سلامان- بطن من قضاعة- كانوا سبعة نفر فأمر لهم بالجوائز. ذكر الزرقانى: فأعطيت خمس أواقي فضة لكل رجل منا، و اعتذر إلينا بلال و قال: ليس عنده مال اليوم فقلنا ما أكثر هذا و أطيبه.

و ترجم فيها أيضا لوفد عامر- بطن من الأزد باليمن- و كانوا عشرة فأقروا بالإسلام، و كتب لهم كتابا فيه شرائع الإسلام و أمر أبيّ بن كعب أن يعلمهم القرآن، و أجازهم (عليه السلام).

قال الزرقاني. كما كان يجيز الوفود و هو تشبيه في أصل الجائزة لأنه لم يكن له جائزة مخصوصة و إنما يدفع ما اتفق وجوده و هو يتفاوت قلة و كثرة، فقد أجاز بخمس أواق، و بعشر، و باثني عشر و بأزيد، و في (طبقات ابن سعد) لدى الكلام على وفد بني حنيفة: فلما أرادوا الرجوع إلى بلادهم أمر لهم النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بجوائزهم خمس أواق لكل رجل فقالوا: يا رسول اللَّه إنا خلفنا صاحبا لنا في رحالنا يبصرها لنا و في ركابنا يحفظها علينا فأمر له بمثل ما أمر به لأصحابه، و قال: ليس بشركم مكانا لحفظه ركابكم، و رحالكم، و كان الرجل المذكور مسيلمة الكذاب. و في (الطبقات) أيضا لدى ترجمة أشج عبد القيس: و أمر (عليه السلام) للوفد بالجوائز و فضل عليهم عبد اللَّه الأشجّ، فأعطاه اثني عشر أوقية و نشا، و كان ذلك أكثر ما كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يجيز به الوفد. (التراتيب الإدارية): 1/ 451- 452.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست