نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 304
و خرّج عمر بن شبّة من حديث خالد بن إلياس، عن يحيي بن عبد اللَّه بن الرحمن، عن أبيه، قال: إن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): كان يأتى العيد ماشيا على باب سعد بن أبي وقاص، و يرجع على أبي هريرة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه-.
و خرّج البخاري من حديث الليث، عن ابن فرقد، عن نافع، أن ابن عمر- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهما- أخبره قال: كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يذبح بالمصلي [1].
و لعمر بن أبى شيبة من حديث عبد العزيز بن عمران، عن ابن قسط الليثي، عن أبيه، عن أبي هريرة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال: كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) إذا قدم من سفر فمرّ بالمصلي استقبل القبلة، و وقف يدعو.
و له من حديث يزيد بن هارون قال: أنبأنا ابن أبي ذؤيب، عن الزهري أن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) كان يكبر يوم الفطر من حين يخرج من منزلة حتى يأتى المصلى و حتى يفرغ من الصلاة، فإذا فرغ من الصلاة قطع.
و من حديث حماد بن سلمة، عن أبي التياح، عن عبيد اللَّه بن الهزيل- أن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) صلى الفجر في مسجده، ثم ذهب إلى المصلي فقعد يحثهم و يذكرهم، فلما بسطت الشمس- قال: لو صلينا، فصلى ثم خطب.
و خرّج البخاري من حديث سفيان بن عيينة، عن عبيد اللَّه بن أبي بكر سمع عباد بن تميم، عن عمه قال: خرج النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) إلى المصلى يستسقي و استقبل القبلة. فصلى ركعتين و قلب رداءه- قال سفيان: فأخبرني المسعودي، عن أبي بكر- رضى اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال: جعل اليمين على الشمال. ترجم عليه باب الاستسقاء في المصلى [2]، و ذكره في باب تحويل الرداء في الاستسقاء [3].
و خرّجه مسلم و لفظه: خرج النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) إلي المصلي فاستسقي و استقبل.