نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 302
ثابت من حديث داود ابن رشيد حدثنا الهيثم بن عمران قال: سمعت عبيد اللَّه بن أبي عبد اللَّه قال: صنع عثمان بن عفان خبيصا بالعسل و السمن و البرّ، فأتي به في قصعة إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فقال له رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): ما هذا؟ قال:
هذا يا نبي اللَّه شيء تصنعه الأعاجم من البر و العسل و السمن، تسميه الخبيص [1] قال: فأكل.
عبد اللَّه بن أبى عبد اللَّه العنسيّ من أفاضل أهل دمشق، يروي أحاديث مراسيل، حدث عنه الهيثم بن عمران. قلت: و خرجه الحارث بن أبي أمامة في مسندة عن داود بن رشيد بن سواء.
و أما أكله (صلّى اللَّه عليه و سلّم) الهريسة و الطفشل
قال الواقدي: و لما نزل رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) وادي القرى أهدي له بنو عريض اليهودي هريسا فأكلها رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)[2] و أطعم ما كنا نعهد فقال: كلا و رب المشارق و المغارب لا يأتون بخير ما كنت أعلم،
و كان مالك بن أنس- رضى اللَّه تبارك و تعالى عنه- كلهم على منبر من طين يقول: إن أول من خطب الناس في المصلى على منبر عثمان بن عفان رضى اللَّه تبارك و تعالى عنه- كلهم على منبر من طين بناه كثير بن الصلت.
و للبخاريّ من حديث أبي عمرو قال: حدثني نافع، عن ابن عمر- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهما- قال: كان النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يغدو إلى المصلى و العنزة بين يديه تحمل و تنصب بالمصلى بين يديه فيصلي إليها، ترجم عليه حمل العنزة أو الحربة بين يدي الإمام يوم العيد [3]، و ذكره في باب الصلاة إلى [4] الحرية،
[1] (المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية): 2/ 324، باب الخبيص، حديث رقم (382).