نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 299
و قد خرج هذا الحديث أبو حاتم البستي، و قال أبو حاتم الرازيّ: الشعبيّ لم يسمع من ابن عمر، و قال غير واحد: إنه سمع، قلت: و إبراهيم بن عيينة أخو سفيان بن عيينة، قال أبو حاتم الرازيّ: شيخ يأتي يمينا و سئل عنه أبو داود فقال: صالح.
فقد تقدم حديث أبى رافع: أشهد لكنت أشوى لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بطن الشاة، و حديث المغيرة: صنعت للنّبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فأمر بجنب فشوى، و حديث أنس:
أنفجت أرنبا و فيه: فذبحت ثم شوبت.
و خرج الترمذي من حديث ابن أبى لهيعة عن سليمان بن ذوبان عن عبد اللَّه بن الحارث قال: أكلت مع رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) شواء في المسجد.
و أما أكله (صلّى اللَّه عليه و سلّم) الدجاج
فخرج البخاري من حديث عبد الوهاب عن أيوب عن أبي قلابة [و القاسم التميمي] عن زهدم بن الحارث عن أبي موسى قال: رأيت النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يأكل دجاجا لم يأكل غير هذا. ذكره بطوله في باب لا تحلفوا بآبائكم [2]، و في كتاب [فرض] الخمس [3]. و ذكره مسلم من طرق [4].
[2] (فتح الباري): 11/ 650، كتاب الأيمان و النذور، باب (4) لا تحلفوا بآبائكم، حديث رقم (6649) و فيه:
«فقرب إليه طعام فيه لحم دجاج».
[3] (المرجع السابق): 6/ 291، كتاب فرض الخمس، باب (15) و من الدليل على أن الخمس لنوائب المسلمين ما سأل هوازن النبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلّم) برضاعة فيهم فتحلل من المسلمين، و ما كان النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بعد الناس أن يعطيهم من الفيء و الأنفال من الخمس، و ما أعطى الأنصار، و ما أعطى جابر بن عبد اللَّه من تمر خيبر، حديث رقم (3133) و فيه: «فأتى ذكر دجاجة و عنده رجل من بني تيم اللَّه أحمر كأنه من الموالي، فدعاه للطعام».
و أخرجه في كتاب الصيد و الذبائح، باب (26) لحم الدجاج، حديث رقم (5517)، و حديث رقم (5518).
و في كتاب التوحيد، باب (56) قوله تعالى: (وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ وَ ما تَعْمَلُونَ)، حديث رقم (7555).
[4] (مسلم بشرح النووي): 11/ 121- 123، كتاب الأيمان، باب (3) ندب من حلف يمينا فرأى غيرها-
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 299