responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 297

و أما أكله (صلّى اللَّه عليه و سلّم) المنّ [1]

فخرج الإمام أحمد من حديث يزيد بن هارون حدثنا سفيان، عن حسين بن علي، عن زيد، عن أنس قال: أهدي الأكيدر لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) جرة من منّ فلما انصرف رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) من الصلاة مرّ على القوم فجعل يعطي كل رجل منهم قطعة، فأعطى جابرا قطعة، ثم إنه رجع إليه فأعطاه قطعة أخرى، فقال:

إنك قد أعطيتني مرة! فقال: هذه لبنات عبد اللَّه [2].

و أما أكله (صلّى اللَّه عليه و سلّم) الجبن‌

فخرج الإمام أحمد من حديث شريك، عن جابر، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي اللَّه عنه قال: أتي النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يحبنة في غزاة، فقال: أين صنعت هذه؟ فقالوا: بفارس، و نحن نرى أنه يجعل فيها ميتة فقال (صلّى اللَّه عليه و سلّم): اطعنوا فيها بالسكين، و اذكروا اسم اللَّه، و كلوا [3].

و من حديث وكيع حدثنا إسرائيل، عن جابر، عن عكرمة، عن ابن عباس‌ أن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أتي بجبنة فجعل أصحابه يضربونها بالعصي، قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): ضعوا السكين و اذكروا اسم اللَّه و كلوا [4].

و قال الواقدي و أتي رسول اللَّه بجنبة بتبوك، فقالوا: يا رسول اللَّه! إن هذا طعام تصنعه فارس و إنا نخشى أن يكون فيه ميتة. فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم):

ضعوا فيه السكين، و اذكروا اسم اللَّه [5].


[1] المنّ كل طلّ ينزل من السماء على شجر أو حجر، و يحلو و ينعق عسلا، و يجف جفاف الصمغ، (القاموس المحيط): 4/ 288.

[2] (مسند أحمد): 3/ 571، حديث رقم (11815)، من مسند أنس بن مالك- رضى اللَّه تعالى-.

[3] (المرجع السابق): 1/ 498، حديث رقم (2750)، من مسند عبد اللَّه بن عباس- رضى اللَّه تبارك و تعالى عنهما-

[4] راجع التعليق السابق، و زاد في آخر الحديث السابق: ذكره شريك مرة أخرى فزاد فيه: فجعلوا يضربونها بالعصيّ.

[5] (مغازي الوافدى): 3/ 1019، غزوة تبوك.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست