responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 295

قال: أ لحم هذا يا جابر؟ قال أبي: عسى أن يكون رسول اللَّه اشتهى اللحم!! فقام إلى داجن له فذبحها و شواها، ثم أمرني بحملها إليه، فقال: حملتها إليه فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): جزى اللَّه الأنصار عنا خيرا، و لا سيما عبد اللَّه بن عمرو بن حرام، و سعد بن عبادة.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد.

و من حديث علي بن عاصم حدثنا عبيد اللَّه بن أبي بكر بن أنس قال:

سمعت أنسا يقول: أنفجت أرنبا بالبقيع فاشتدّ في أثرها فكنت فيمن اشتدّ فسبقته إليها، فأخذتها، فأتيت بها أبا طلحة، فأمر بها فذبحت ثم شويت، فأخذ عجزها، فأرسل به معي إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، فقال النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم): ما هذا؟ قلت عجز أرنب بعث بها أبو طلحة إليك فقبله مني.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد [1].

و أما أكله (عليه السلام) القلقاس‌

فقال الدولابي: أهدى أهل أيلة إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) القلقاس، فأكله و أعجبه و قال: ما هذا؟ فقالوا: شحمة الأرض، فقال: إن شحمة الأرض لطيبة [1].

و أما أكله (صلّى اللَّه عليه و سلّم) القديد

فخرج البخاري من حديث مالك، عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة أنه سمع أنسا يقول: إن خياطا دعا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) لطعام صنعه له، قال أنس: فذهبت مع رسول اللَّه إلى ذلك الطعام، فقرب إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) خبزا من شعير و مرقا فيه دباء و قديد .. الحديث. ترجم عليه باب من ناول أو قدّم إلى صاحبه على المائدة شيئا [2] و ذكره في باب من تتبع حوالي القصعة مع‌


[1] (المستدرك): 4/ 125، كتاب الأطعمة، حديث رقم (71000)، و قال الحافظ الذهبي في (التلخيص):

صحيح.

[2] (فتح الباري): 9/ 703، كتاب الأطعمة، باب (38) من ناول أو قدم إلى صاحبه على المائدة شيئا، حديث رقم (54390).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست