responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 288

النبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلّم) كان يعجبه الثفل، قال: فسمعت أبا محمد يقول: سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق يقول: الثفل هو الثريد.

و من حديث المبارك بن سعيد [1]، عن عمر بن سعيد كذا، عن عكرمة عن ابن عباس- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قال: كان أحب الطعام إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) الثريد.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه، فإن عمر بن سعيد هذا هو أخو سفيان و المبارك ابنا سعيد.

و خرجه ابن حبان من حديث المبارك هذا عن عمر عن عكرمة قال: صنع سعيد بن جبير طعاما، ثم أرسل إلى ابن عباس: ائتني أنت و من أحببت من مواليك، فجاءوا و جئنا معه، قالوا له: ائتنا بالثريد، فإنه كان أحب الطعام إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، الثريد من الخبز.

و للترمذي [2] من حديث العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبى سوية أبو الهذيل، قال: حدثنا عبيد اللَّه بن عكراش عن أبيه عكراش بن ذؤيب، قال: بعثني بنو مرّة بن عبيد بصدقات أموالهم إلى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فقدمت عليه المدينة فوجدته جالسا بين المهاجرين و الأنصار، قال: ثم أخذ بيدي فانطلق بي إلى بيت أم سلمة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها- فقال: هل من طعام؟

فأتينا بجفنة كثيرة الثريد و الوذر [3] و أقبلنا نأكل منها، فخبطت بيدي من‌


[1] (المرجع السابق): حديث رقم (7117)، و قال الحافظ الذهبي في (التلخيص): صحيح. ثم قال الحاكم:

فأما

قوله (صلّى اللَّه عليه و سلّم): «فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام»، فإنه مخرج في الصحيحين.

[2] (سنن الترمذي): 4/ 249- 250، كتاب الأطعمة، باب (41) ما جاء في التسمية في الطعام، حديث رقم (1848).

و أخرجه ابن ماجة في كتاب الأطعمة، باب (11) الأكل مما يليك، حديث رقم (3274).

[3] الوذر: قطع اللحم التي لأعظم فيها، الواحدة و ذرة.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست