responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 28

و أما إخباره (صلّى اللَّه عليه و سلّم) عروة بن مسعود الثقفيّ بأن قومه يقتلونه فكان كذلك‌

فقال ابن لهيعة: عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير قال: فلما صدر أبو بكر و عليّ- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهما- و أقاما [1] للناس الحج، قدم عروة بن مسعود الثقفي على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) مسلما [2]، و قال موسى بن عقبة:

و أقام أبو بكر للناس حجتهم [3]، و قدم عروة بن مسعود الثقفي على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، ثم استأذن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) ليرجع إلى قومه، فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): إني أخاف أن يقتلوك، قال: لو وجدوني نائما ما أيقظوني، فأذن له رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)

فرجع إلى الطائف و قدم الطائف عشيا، فجاءته ثقيف فحيوه، و دعاهم إلى الإسلام و نصح لهم، فاتهموه، و عصوه، و أسمعوه من الأذى ما لم يكن يخشاهم عليه، فخرجوا من عنده حتى إذا أسحر [4] و طلع الفجر قام على غرفة له في داره، فأذن بالصلاة و تشهد، فرماه رجل من ثقيف بسهم فقتله،

فزعموا أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) حين بلغه قتله، قال: مثل عروة مثل صاحب ياسين حين دعا قومه إلى اللَّه فقتلوه [5].

و قال الواقدي [6]:


[1] كذا (بالأصل)، و في (دلائل البيهقيّ): «و أقام».

[2] كذا (بالأصل)، و في (دلائل البيهقيّ): «فأسلم».

[3] كذا (بالأصل)، و في (دلائل البيهقيّ): «حجتهم».

[4] كذا (بالأصل)، و في (دلائل البيهقيّ): «سحر».

[5] (دلائل البيهقيّ): 5/ 299- 300، باب قدوم وفد ثقيف و هم أهل الطائف على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، و تصديق ما قال في عروة ابن مسعود الثقفيّ- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- ثمّ إجابة اللَّه- تعالى- دعاءه في هداية ثقيف.

[6] (مغازي الواقدي): 3/ 960- 962، قدوم عروة بن مسعود- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه-.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست