نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 274
و الترمذي، و النسائي و ابن ماجة. توفى سنة ستين من ثمانين سنه. و النقيع بالنون [1] على عشرين فرسخا عن المدينة عرضه ميل في طول يزيد رقبة شجر و هو أخصب واد هناك، و هو عور في صدر وادي العقيق، قال الخطابي: من قاله بالباء، فقد صحفه، و قال الكبرى: و هو بالباء مثل بقيع الغرقد، و وقع في كتاب (الأصيل) بالفاء بدلا من القاف بعد النون و هو تصحيف و معنى حمى النقيع جعله محظورا ألا يقرب مرعاه.
فصل في ذكر ديك رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) إن صح الحديث
قال عبد المنعم بن شيرانا بن وهب حدثنا عبد اللَّه بن سعيد، حدثنا أبي، حدثنا أبو الدرداء، حدثنا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال: ما زلت بالأشواق و إلى الديك الأبيض مذ رأيت ديك اللَّه تعالى تحت عرشه ليلة أسرى بى ديكا أبيض زغبة أخضر كالزبرجد، و عرفه ياقوتة حمراء، و عيناه من ياقوتتين حمراءين، و رجلاه من ذهب أحمر في تخوم الأرض السفلى، و تحت العرش عنقه، أحسن هي، رأينه و منقاره من ذهب يتلألأ نورا، فإذا كان في الثلث الأول نشر جناحيه يخفق بهما، و قال: سبحان ذي الملك و الملكوت، يقول ذلك ثلاث مرات من أول الليل، فإذا خفق خفقت الديوك في الأرض، و صرخت كصراخه، فإذا كان في الثلث الأوسط فعل مثل ذلك، و قال: سبحان من هو دائم قيوم، سبحان من نامت العيون و عين سيدي لا تنام، سبحان الدائم القيوم، سبحان من خلق الصباح بإذنه، لا إله إلا هو سبحانه. قال: فاتخذ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) ديكا أبيض، قال: الديك الأبيض صديقي، و صديق صديقي، و عدوه عدوى، و اللَّه تعالى يحرس دار صاحبه و عشرا عن يمينها، و عشرا عن يسارها، و عشرا من بين يديها، و عشرا من خلفها، و كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يبيته معه في البيت [2].
[1] (معجم البلدان): 5/ 348- 349، موضع رقم (12121).
[2] (الموضوعات لابن الجوزي): 3/ 6- 7) مع اختلاف يسير في اللفظ، و أخرجه أيضا في (الأسرار المرفوعة) الأخبار الموضوعة) لعلي القاري: 430- 431. قلت: و علامات الوضح لائحة
عليه!! و قد أدرك المقريزي ي(رحمه اللَّه)- ذلك و تحفظ في عنوان الفصل بقوله: «إن صح الحديث».
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 274