نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 270
و أما إخباره عليه الصلاة و السلام فاطمة الزهراء- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها- بأنها أول أهل بيته لحوقا به فكان كذلك.
فخرج البخاري [1] من حديث مسروق، عن عائشة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها- قالت: جاءت فاطمة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها- تمشي كان مشيتها مشي النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فقال النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) مرحبا بابنتي، ثم أجلسها عن يمينه أو شماله، ثم أسر إليها حديثا فبكت فقلت لها: لم تبكين، ثم أسر إليها حديثا فضحكت فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن، فسألها عما قال، فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) حتى قبض فسألتها فقالت:
أسر إلي إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة، و إنه عارضني العام مرتين و لا أراه إلا حضر أجلي و إنك أول أهل بيتي لحاقا بي فبكت، فقال: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة؟ أو نساء المؤمنين؟ فضحكت لذلك،
و سيرد هذا الحديث إن شاء اللَّه تعالي.
[1] (فتح الباري): 6/ 778- 779، كتاب المناقب، باب (25) علامات النبوة في الإسلام، حديث رقم (3623)، (3624).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 270