responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 245

فأخبرهم ان القوم سكارى فخرج المسلمون عليهم فوضعوا فيهم السيف كيف شاءوا و هرب الكفار فمن بين متردد و ناج و مقتول و مأسور، و استولي المسلمون على العسكر و لم يفلت رجل إلا بما عليه فأما أبجر فأفلت، و أما الحكم فقتل قتله قيس بن عاصم بعد أن قطع عفيف بن المنذر التميمي رجله و طلبهم المسلمون فأسر عفيف بن المنذر النعمان بن المنذر الغرور فأسلم و أصبح العلاء فقسم الأنفال و نفل رجالا من أهل البلاء ثيابا فأعطى ثمامة بن أثال الحنفي خميصة ذات أعلام كانت للحكم يباهي بها، فلما رجع ثمامة بعد فتح دارين رآها بنو قيس بن ثعلبة: فقالوا له أنت قتلت الحطم؟ فقال لم أقتله و لكني اشتريها من المغنم فوثبوا عليه فقتلوه [1].

و أما ردة جبلة بن أبي المنذر بن الأيهم بن الحارث‌

و هو جبلة بن الأيهم بن جبلة بن الحارث بن أبي شمر و اسمه المنذر بن الحارث و هو ابن مارية ذات القرطين و هو ابن ثعلبة بن عمرو بن جفنة و اسمه كعب أبو عامر بن حارثة بن امرئ القيس و مارية بنت أرقم بن ثعلب بن عمرو ابن جفنة و يقال غير ذلك في نسبه و كنيته جبلة أبو المنذر الغساني الجفني و كان ملك غسان و هم نصارى العرب أيام هرقل و غسان أولاد عم الأنصار أوسها و خزرجها و كان جبلة آخر ملوك غسان فكتب إليه رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) كتابا مع شجاع بن وهب يدعوه إلي الإسلام فأسلم و كتب بإسلامه إلي رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و قال ابن عساكر: إنه لم يسلم قط و هكذا صرح به الواحدي و سعيد بن عبد العزيز و قال الواقدي: شهد اليرموك مع الروم أيام عمر بن الخطاب ثم أسلم بعد ذلك في أيام عمرو فاتفق أنه وطء رداء رجل من مزينة بدمشق فلطمه ذلك المزني فدفعه أصحاب جبلة إلي أبي عبيدة فقالوا: هذا لطم جبلة قال أبو عبيدة فيلطمه جبلة فقالوا: أ و ما يقتل؟ قال: لا، قالوا: فكنا تقطع يده؟ قال لا إنما


[1] (الكامل في التاريخ لابن الأثير): 2/ 368- 370.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست