responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 243

و أما ردة الأشعث بن قيس بن معديكرب‌

ابن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة بن عفير بن الحارث بن مرة بن أزد بن زيد يستحث بني عدي بن مهد بن كهلان بن سبإ بن يعرب بن قحطان الكندي، فإنه كان مطاعا في الجاهلية يقوم بأمر كندة، فارتد فيمن ارتد و خرج في بني الحارث ابن معاوية إلي المحاجر و نزل محجرا و قد طابقت معاوية كلها على منع الصدقة و أجمعوا على الردة إلا قليلا، فجمع بني الحارث بن معاوية، و بني عمرو بن معاوية، و من أطاعه من السكاسك و غيرهم فانضم المهاجر بن أبي أمية إلي زياد بن لبيد، فكانت وقعة بينهم و بين كندة، و عليهم الأشعث بمحجر الزرقان، فانهزمت كندة إلي الجحيم فقدم عكرمة بن أبي جهل على المهاجر و زياد، و حصروا المير و قطعوا المواد عنه، ثم اقتتلوا حتى كثرت القتلى، فخرج الأشعث إلي عكرمة بأمان فأرسله المهاجر إلي أبي بكر- رضي اللَّه تبارك و تعالي عنه- فعفا عنه.

و أما الحكم بن ضبيعة أخو بني قيس بن ثعلبة

فإنه خرج لما مات النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في من اتبعه من بكر بن وائل فاجتمع إليه من غير المرتدين ممن لم يزل مشركا حتى نزل القطيف و هجر و استغووا الخط و من بها من الزط و السبابجة و بعث بعثا إلي دارين و بعث إلي جواثا فحصر المسلمين فاشتد الحصر علي من بها، فقال عبد اللَّه بن حذف و قد قتلهم الجوع:

ألا أبلغ أبا بكر رسولا* * * و فتيان المدينة أجمعينا

فهل لكم إلي قوم كرام* * * تعود في جواثا محصرينا

كأن دماؤهم في كل فج* * * شعاع الشمس يغشى الناظرينا

توكلنا علي الرحمن إنا* * * وجدنا النصر للمتوكلينا

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست