responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 238

و أما ردة قرة بن هبيرة بن مسلمة القشيري في غطفان‌

فإنه اجتمع له عسكر من بني عامر على أن لا يؤدي الزكاة و ذلك بعد موت النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و صارت و بنو عامر تقدم رجلا و تؤخر أخرى، و تنظر ما صنع أسد و غطفان فلما أحيط بهم و بنو عامر علي قادتهم و سادتهم: قرة بن هبيرة في كعب و من لافها و علقمة بن علاثة في كلاب و من لافها. فلما مر عمرو بن العاص بقرة منصرفه من عمان بعد وفاة النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أنزله و أكرمه.

فلما أراد أن يرحل قال له: يا هذا، إن العرب لا تطيب لكم أنفسا بالإتاوة فإن أنتم أغنيتموها من أخذ أموالها فستسمع لكم و تطيع، و إن أبيتم فلا أرى أن تجتمع عليكم فقال عمرو: أ كفرت يا قرة؟ و خوله بنو عامر فكره أن تبوح لمتابعتهم فيكفروا، أو بمتابعته فينفروا، فيقول: لنردنكم إلي فئتكم، و كلما سأله عمرو: أ كفرت يا قرة؟ يقول: لنردنكم إلي فئتكم، و اجعلوا بيننا و بينكم موعدا. فقال عمرو: أ توعدنا بالعرب و نحو فئاتها، موعدك حشف أمك، فو اللَّه لأوطنه عليك الحبل.

و قدم علي أبي بكر و المسلمين، فأخبرهم خبر ما بين عمان إلي المدينة فلما كان يوم البزاخة أقبلت بنو عامر إلي خالد بن الوليد يقولون: ندخل فيما خرجنا منه، فبايعهم علي الإسلام.

و أما ردة بني يربوع قوم مالك بن نويرة ابن حمزة بن شداد بن عبيد بن ثعلبة ابن يربوع بن حنظلة بن مالك ابن زيد مناة بن تميم‌

لما رجعت سجاح إلي الجزيرة ارعوى مالك بن نويرة و ندم و تحير في أمره، و عرف وكيع و سماعة قبح ما أتيا فراجعا رجوعا حسنا و لم يتجبرا، و أخرجا الصدقات فاستقبلا بها خالدا و سار خالد بعد أن فرغ من فزارة و غطفان‌

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست