نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 214
و أما ما ذكر رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) من نوط بعضهم ببعض فهم ولاة هذا الأمر الّذي بعث اللَّه عز و جل به نبيه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)[1]. قال البيهقي [2]: تابعه ابن أبي حمزة عن الزهري هكذا و أخبرنا أبو علي الروذباري أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن ابن شهاب عن عمرو بن أبان بن عثمان عن جابر بن عبد اللَّه أنه كان يحدث.
فذكر الحديث بمثله.
أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن علي علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا حماد بن سلمة، عن أشعث بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن سمرة بن جندب رجلا قال: يا رسول اللَّه إني رأيت كان دلوا دلي من السماء فجاء أبو بكر فأخذ بعراقيبها فشرب شربا ضعيفا، ثم جاء عمر فأخذ بعراقيبها فشرب حتى تضلع، ثم جاء عثمان فأخذ بعراقيبها فشرب حتى تضلع، ثم جاء علي فأخذ بعراقيبها فانتشطت فانتضح عليه منه شيء قلت: ضعف شرب أبي بكر:
قصر مدته و الانتضاح منه علي ما أصابه من المنازعة في ولايته- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- قصر مدته و الانتضاح منه على- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- ما أصابه من المنازعة في ولايته. و اللَّه تبارك و تعالى أعلم.
و أما إخباره (صلّى اللَّه عليه و سلّم) لجماعة فيهم عمر و عثمان- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهما- أن فيهم شهيدان فاستشهدا كما قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)
فخرج البخاري [3] و الترمذي من حديث سعيد، عن قتادة، أن أنس بن مالك- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- حدثهم أن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) صعد أحدا و أبو بكر
[3] (فتح الباري): 7/ 51، كتاب فضائل أصحاب النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، باب (6) مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص القرشي العدوي رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهما حديث رقم (3686).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 214