responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 209

كاتبة: لم تكن عائشة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها- بالمدينة لما أسس رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) مسجد قباء.

و أما إخباره (صلّى اللَّه عليه و سلّم) باختيار اللَّه تعالى و المؤمنين خلافة أبي بكر- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- فكانت كما أخبر رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)

فخرج البخاريّ من حديث يحيى بن سعيد قال: سمعت القاسم بن محمد قال: قالت عائشة- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنها- وا رأساه: فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): و ذلك لو كان و أنا حي فاستغفر لك و أدعو لك فقالت عائشة: وا ثكلياه، و اللَّه إني لأظنك تحب موتي، و لو كان ذلك لظللت آخر يومك معرسا ببعض أزواجك. فقال النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بل أنا وا رأساه، لقد همت أو أردت أن أرسل إلى أبي بكر و ابنه فأعهد، أن يقول القائلون، أو يتمنى المتمنون، ثم قلت: يأبى اللَّه و يدفع المؤمنون أو يدفع اللَّه و يأبى المؤمنون‌ ذكره في كتاب المرضى [1].

و خرجه مسلم في المناقب [2] من حديث يزيد بن هارون، قال: حدثنا إبراهيم ابن سعيد، عن صالح بن كيسان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: قال لي رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، في مرضه: ادعى لي أباك أبا بكر و أخاك حتى أكتب كتابا فإنّي أخاف أن يتمنى متمن و يقول، قائل: أنا أولى.

و يأبى اللَّه و المؤمنون إلا أبا بكر

و لأبى داود الطيالسي من حديث عبد العزيز بن رفيع، عن أبي مليكة عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في مرضه الّذي‌


[1] (فتح الباري): 10/ 152، كتاب المرضى باب (16) ما رخص لمريض أن يقول: إني وجع، أو وا رأساه، أو اشتد بى الوجع و قول أيوب (عليه السلام): أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ‌ حديث رقم (5666).

[2] (مسلم بشرح النووي): 15/ 164 كتاب فضائل الصحابة باب (1) فضائل أبي بكر الصديق رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه، حديث رقم (11).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست