نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 14 صفحه : 205
و خرج الإمام أحمد من حديث إسرائيل، عن سماك عن ثروان بن ملحان قال: كنا جلوسا في المسجد فمر علينا عمار بن ياسر فقلنا له: حدثنا سمعت من رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في الفتنة؟ فقال: سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقول: يكوى بعدي عن قوم يأخذون الملك يقتل عليه بعضهم بعضا. قال: قلنا له: لو حدثنا غيرك غيرك ما صدقناه قال: فأنه سيكون [1].
و خرج الحاكم من حديث سفيان، عن الأعمش عن عمارة بن عمير، عن أبي عمار، عن حذيفة، قال يكون عليكم أمراء يعذبوكم و يعذبهم اللَّه [2].
و أما إخباره (صلّى اللَّه عليه و سلّم) عن مدة الخلافة بعده ثم يكون ملكا فكان كما أخبر
خرج أبو داود من حديث حوشب، عن سعيد بن جمهان، عن سفينة قال: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): خلافة النبوة ثلاثون سنة، ثم يؤتى اللَّه الملك من يشاء أو قال: ملكة من يشاء [3]. قال سعيد قال: حدثنا سفينة: أمسك عليك أبو بكر سنتين، و عمر عشرا و عثمان أثنى عشر، و علي كذا، قال: سعيد:
قلت: لسفينة إن هؤلاء لا يزعمون أن عليا (عليه السلام) لم يكن بخليف، قال:
و خرج أيضا من طريق قبيصة بن عتبة أن عباد السماك قال: سمعت سفيان الثوري يقول: الخلفاء خمسة: أبو بكر و عمر، و عثمان، و على و عمر ابن عبد العزيز- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنهم- [5].