responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 20

و أما تسبيح سارية مصلّى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) بالطائف‌

فقال الواقدي [1]: و كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قد ضرب لزوجتيه قبتين، ثم كان يصلي بين القبتين حصار الطائف كله، و قد اختلف علينا في حصاره، فقال قائل: ثمانية عشر يوما، و قال قائل: تسعة عشر يوما، و قال قائل: خمسة عشر يوما، و كل ذلك و هو يصلي بين القبتين ركعتين، فلما أسلمت ثقيف، بنى أمية ابن عمرو بن وهب بن معتب بن مالك، على مصلّى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) مسجدا، و كان فيه سارية لا تطلع الشمس عليها من الدهر إلا يسمع لها نقيض [2] أكثر من عشر مرار، فكانوا يرون أنّ ذلك تسبيحا.

و أما إجابة دعائه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) على رجل يقوم على حصن الطائف‌

فقال الواقدي [3]: و كان رجل يقوم على الحصن فيقول: روحوا رعاء الشاء! روحوا جلابيب محمد! روحوا عبيد محمد! أ ترونا نتباءس على أحبل أصبتموها من كرومنا؟ فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): اللَّهمّ روح مروّحا إلى النار،

قال سعد بن أبي وقاص- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه: فأهوى له بسهم فوقع في نحره، فهوى من الحصن ميتا، قال: فرأيت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قد سرّ بذلك.


[1] (مغازي الواقدي): 3/ 927.

[2] النقيض: الصوت.

[3] (مغازي الواقدي): 3/ 929.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست