فخرج مسلم من حديث شعبة، عن أبي مسلمة قال: سمعت أبا نضرة يحدث عن أبي سعيد الخدريّ- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- عن النبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال: إن الدنيا حلوة خضرة، و إن اللَّه مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا و اتقوا النساء، فإن أول فتنة من بني إسرائيل كانت في النساء.
و خرجه النسائيّ في آخر كتاب العشرة و قال: لننظر كيف تعملون [3].
و خرّج البيهقيّ [4] من طريق زيد بن الحباب، قال: حدثنا سفيان، عن المغيرة الخراسانىّ، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبيّ بن ابن كعب- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه- أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قال: بشر هذه الأمة بالسناء، و الرفعة، و النصر، و بالتمكين في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب.
[2] (مسلم بشرح النووي): 17/ 60، كتاب الذكر و الدعاء و التوبة و الاستغفار، باب (26) باب أكثر أهل الجنة الفقراء، و أكثر أهل النار النساء، و بيان فتنة النساء، حديث رقم (99).