responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 130

ابن عبيد اللَّه بن أبي رافع عن أبيه، عن جده، و عن ابن عبيد اللَّه بن أبي رافع عن أبيه، قال علي بن هاشم في حديثه و كان عبيد اللَّه بن أبي رافع كاتب عليّ ابن أبي طالب رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه و اللفظ لعبيد اللَّه بن كثير في تسمية من شهد مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه من قريش، و الأنصار، و من مهاجري العرب، فذكرهم، و ذكر فيهم عمرو بن الحمق الخزاعي، بقي بعد عليّ فطلبه معاوية ليقتله فهرب منه نحو الجزيرة و معه رجل من أصحاب علي- رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه يقال له زاهر، فلما نزلا الوادي نهشت عمرا حية من جوف الليل، فأصبح منتفخا،

فقال لزاهر: تنح عني فإن خليلي رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) قد أخبرني أني سيشترك في دمي الجن و الإنس، و لا بد لي أن أقتل،

فقد أصابتنى بلية الجن بهذا الوادي، فبينما هما على ذلك إذ رأيا نواصي الخيل في طلبه، فأمر زاهرا يتغيب، فإذا قتلت فإنّهم يأخذون رأسي فارجع إلى جسدي فادفنه، فقال له زاهر: بل أنشر نبلى فأرميهم حتى إذا فنيت نبلى قتلت معك، قال: لا، و لكنى سأزودك مني بما ينفعك اللَّه به، فاسمع منى آية الجنة، محمد (صلّى اللَّه عليه و سلّم)، و علامتهم عليّ بن أبي طالب رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه، و توارى زاهر، فأقبل القوم فنظروا إلى عمرو فنزل إليه رجل منهم أدم، فقطع رأسه، و كان أول رأس في الإسلام نصب، و خرج زاهر إليه فدفنه، ثم بقي حتى قتل الحسين رضي اللَّه تبارك و تعالى عنه بالطف.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست