responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 101

و من حديث عبد الوهاب بن عطاء قال: أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي [1] سلمة، عن أبي سعيد الخدريّ قال: جئت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و أنا أريد أن أسأله فوجدته جالسا على المنبر يخطب الناس: من يستعفف يعفه اللَّه، و من يستغن يغنه اللَّه،

فرجعت و قلت: لا أسأله فلانا أكثر قومي مالا. و اللَّه تعالى اعلم [2].

و أما إخباره (صلّى اللَّه عليه و سلّم) وابصة الأسدي بما جاء يسأله عنه قبل أن يسأله‌

فخرّج البيهقيّ من حديث ابن وهب قال: حدثني معاوية، عن أبي عبد اللَّه محمد الأسدي، أنه سمع وابصة الأسدي قال: جئت لأسأل رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) عن البر و الإثم فقال من قبل أن أسأله: جئت يا وابصة تسألني عن البرّ و الإثم؟

قلت: إي، و الّذي بعثك بالحق إنه للذي جئت أسألك عنه، فقال: البر ما انشرح له صدرك، و الإثم ما حاك في نفسك، و إن أفتاك عنه الناس [3].

و من طريق الحارث بن أبي أسامة قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن حماد ابن سلمة، عن الزبير أبي عبد السلام، عن أيوب بن عبد اللَّه- يعني ابن مكرز- عن وابصة، قال: أتيت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) و أنا أريد أن لا أدع شيئا من البر و الإثم إلا سألته عنه. فجعلت أتخطى الناس، فقالوا: إليك يا وابصة عن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم)! فقلت: دعوني أدن منه [فإنه من أحب الناس إليّ أن ادنو]


[1] كذا في (الأصل)، و في (دلائل البيهقيّ): «عن سلمة».

[2] (المرجع السابق): 291.

[3] (دلائل البيهقيّ): 6/ 292، باب ما روى في إخبار النبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلّم) السائل بما أراد أن يسأله قبل سؤاله. و أخرجه الإمام أحمد في (المسند) من حديث أبي عبد الرحمن السلمي عن وابصة، الأسديّ.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 14  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست