responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 13  صفحه : 231

و خرّج البيهقيّ [1] من طريق أبي نعيم قال: عن عبد الجبار بن العباس الشامي الكوفي، عن عطاء بن السائب، عن عمرو بن الهجنع، عن أبي بكرة، قال: قيل له: ما يمنعك ألا تكون قاتلت على بصيرتك يوم الجمل؟

قال:

سمعت رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) يقول: يخرج قوم هلكى لا يفلحون، قائدهم امرأة قادئهم في الجنة.

قال المؤلف- (رحمه اللَّه)-: قد وقع حديث أبو بكرة في البخاريّ من حديث عوف، عن الحسن، عن أبي بكرة قال: لقد نفعني اللَّه بكلمة سمعتها من رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أيام الجمل بعد ما كدت ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم.

قال: لما بلغ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى قال: لن يصلح قوم ولّوا أمرهم امرأة. ذكره في آخر كتاب المغازي [2] و في كتاب الفتن [3].

ذكر خبر وقعة الجمل تصديقا للفقرة السابقة

[خرجت [4] عائشة و من معها من مكة و تبعها أمهات المؤمنين إلى ذات عرق فبكوا على الإسلام، فلم ير يوم كان أكثر باكيا و باكية من ذلك اليوم، فكان يسمى يوم النحيب، فلما بلغوا ذات عرق لقي سعيد بن العاص مروان بن الحكم و أصحابه بها فقال: أين تذهبون و تتركون ثأركم على أعجاز الإبل وراءكم؟ يعني عائشة و طلحة و الزبير، اقتلوهم ثم ارجعوا إلى منازلكم.

فقالوا: نسير فلعلنا نقتل قتلة عثمان جميعا. فخلا سعيد بطلحة و الزبير فقال: إن‌


[1] (دلائل البيهقيّ): 6/ 413، و عبد الجبار الشبامي: قال أبو نعيم: لم يكن بالكوفة أكذب منه.

[2] (فتح الباري): 8/ 160، كتاب المغازي، باب (83) كتاب النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) إلى كسرى و قيصر، حديث رقم (4425).

[3] (المرجع السابق): 13/ 67، كتاب الفتن، باب (18) حديث رقم (7099).

[4] ما بين الحاصرتين مضطرب في الأصل و به طمس و بياض و أثبتناه من (الكامل لابن الأثير).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 13  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست