نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 10 صفحه : 93
رضى اللَّه تبارك و تعالى عنها فقال: كان بابه مواجه الشام، فقلت: مصراع كان أو مصرعين؟ قال: كان بابا واحدا، قلت من أي شيء؟ قال من عرر.
و من طريق مالك بن إسماعيل حدثنا المطلب بن زياد، حدثنا أبو بكر بن عبد اللَّه الأصبهاني، محمد بن مالك بن المنتصر بن أنس رضى اللَّه تبارك و تعالى عنه قال: إن أبواب النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) كانت تقرع، الاطاشى أي لا خلف لها و لما توفى أزواجه رضى اللَّه تبارك و تعالى عنهن، خلط البيوت و الحجر بالمسجد و ذلك في زمن الوليد بن عبد الملك بن مروان، فلما ورد كتابه بذلك فج أهل المدينة بالبكاء كيوم وفاته (صلّى اللَّه عليه و سلم).
و قال محمد بن سعد: حدثنا محمد بن عمر الواقدي. قال: سألت مالك ابن أبى الرجال أين كانت منازل أزواج رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)؟ فأخبرني عن أبيه عن أمه أنها كانت كلها في الشق الأيسر إذا قمت إلى الصلاة إلى وجه الإمام في وجهه المنبر.
و لما توفيت زينب بنت خزيمة رضى اللَّه تبارك و تعالى عنها، أدخلت أم سلمة رضى اللَّه تبارك و تعالى عنها بينها في بيتها.
قال الواقدي: كانت لحارثة بن النعمان منازل قرب المسجد و حوله، فكلما أحدث رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) أهلا، تحول له حارثة عن منزله، حتى صارت منازله كلها لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و أزواجه.
قال ابن سعد [1]: و أوصت سودة ببيتها لعائشة رضى اللَّه تبارك و تعالى عنهما، و باع أولياء صفية بنت حيي بيتها من معاوية رضى اللَّه تبارك و تعالى عنهما، بمائة ألف و ثمانين ألفا، و قيل: بمائتي ألف، و شرط لها سكناه حياتها، و حمل إليها المال، فما قامت من محلها، يعنى قسمته.
و قيل: بل اشتراه ابن الزبير من عائشة رضى اللَّه تبارك و تعالى عنهما بعث إليها خمسة أحمال تحمل المال، و شرط لها سكناها حياتها، ففرقت المال،