responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 10  صفحه : 91

المسحاة فخلطت بها الطين، قال: فكأنه أعجبه أخذى المسحاة و عملي، فقال (صلّى اللَّه عليه و سلم): دعوا الحنفي و الطين، فإنه أضبطكم للطين.

و قال البزار: حدثنا أحمد بن داود، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا أبو مالك النخعي، عن سفيان بن أبى حبيبة، عن أبى أوفى، قال: لما توفيت امرأته جعل يقول: احملوا و ارغبوا في حملها، فإنّها كانت تحمل و مواليها بالليل حجارة المسجد الّذي أسس على التقوى و كنا نحمل بالليل حجرين.

و طلق بن على بن طلق [1] بن عمرو، و يقال: طلق بن على بن قيس ابن عمرو بن عبد اللَّه بن عمرو بن عبد العزيز بن سخيم بن مرة بن الدؤل بن حنيفة، السحمىّ، الحنفىّ، اليمامي، أبو على. و يقال: طلق بن يمامة، و هو والد قيس بن طلق اليمامي، و قد ابتنى في المسجد، و روى أحاديثا، فحدث عنه ابنه قيس، و بنته خلدة، و عبد اللَّه بن بدر، و عدة من أهل اليمامة.

و أما بيوته (صلّى اللَّه عليه و سلم)

فإنّها كانت تسعة بعضها من جريد مطين بالطين و عليها جريد و بعضها من حجارة مرصوفة بعضها على بعض مسقفة بالجريد أيضا.

و خرج البخاري في (الأدب المفرد) من طريق حداث بن السائب قال:

سمعت الحسن يقول: كنت أدخل بيوت أزواج النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) في خلافة عثمان رضى اللَّه تبارك و تعالى عنه فأتناول سقفها بيدي [2].


[1] هو طلق بن على بن المنذر بن قيس بن عمرو بن عبد اللَّه بن عمرو الحنفي السحيمى أبو على اليمامي.

وفد على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) و عمل معه في بناء المسجد و روى عنه. و عنه ابنه قيس و ابنته خالدة و عبد اللَّه بن بدر و عبد الرحمن بن على بن شيبان. قلت: ذكره ابن السكن و قال: يقال: له طلق بن ثمامة. (تهذيب التهذيب) 5/ 29 ترجمة رقم (51).

[2] قال في (التراتيب الادارية): ثم بنى (صلّى اللَّه عليه و سلم) مساكنه الى جنب المسجد باللبن و سقفها بجذوع النخل و الجريد و كان محيطها مبنيا باللبن و قواطعها الداخلية من الجريد المكسو بالطين و المسوح‌

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 10  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست