responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 10  صفحه : 51

قوم من أصحابه و حلق آخرون، فقال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم): رحم اللَّه المحلقين! ثلاثا، كل ذلك يقال: المقصرين يا رسول اللَّه! فقال: و المقصرين! في الرابعة] [1].

فصل في ذكر من طبخ لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)

اعلم أنه جاء عن جماعة، أنهم طبخوا لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، فمنهم أبو عبيدة مولاه [2]، و يقال: خادمه.

خرج أبو عيسى الترمذي في (الشمائل) [1]، من حديث قتادة، عن شهر بن حوشب، عن أبى عبيدة، قال: طبخت للنّبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلم) قدرا، و قد كان يعجبه الذراع، فناولته الذراع، ثم قال ناولني الذراع، فناولته، ثم قال:

ناولني الذراع، فقلت: يا رسول اللَّه! و كم للشاة من ذراع؟ فقال: و الّذي نفسه بيده لو سكت لناولتنى الذراع ما دعوت.

و سلمى بنت عميس [3] أخت أسماء بنت عميس رضى اللَّه تبارك و تعالى عنهما. خرج أبو يعلى، و أبو عيسى في (الشمائل) [4]، من حديث الفضيل بن‌


[1] (الشمائل المحمدية): 141، باب (26) ما جاء في إدام رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، حديث رقم (170)، و هو حديث صحيح لغيره، و قد تفرد به الترمذي، و في سنده ضعف، و له شواهد.

[2] هو أبو عبيد مولى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، ذكره الحاكم أبو أحمد فيمن لا يعرف اسمه، و أخرج حديثه الترمذي في (الشمائل)، و الدارميّ من طريق شهر بن حوشب عنه. قال: طبخت للنّبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلم) قدرا، و كان يعجبه الذراع ... الحديث و رجاله رجال الصحيح إلا شهر بن حوشب. قال البغوي: له صحبة، حدثني عباس، عن يحى بن معين، قال: أبو عبيد الّذي روى عنه شهر هو من الصحابة. (الإصابة): 7/ 269، ترجمة رقم (10224).

[3] هي سلمى بنت عميس الخثعمية، أخت أسماء، و هي إحدى الأخوات التي قال فيهن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم):

الأخوات مؤمنات. كانت تحت حمزة، فولدت له أمة اللَّه بنت حمزة، ثم خلف عليها بعد قتل حمزة شداد بن الهاد الليثي، فولدت له عبد اللَّه و عبد الرحمن.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 10  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست