responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 10  صفحه : 382

و عمر قالوا: إنما الرواية و غيره عن عبد اللَّه بن عمر أنه كان يقف على قبر النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) و يدعوا لأبى بكر و عمر و بين يصلى على أبى بكر و عمر فإن كانت الصلاة قد تكون دعاء لما به رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) من لفظ الصلاة عليه و كذلك روى عن عبد اللَّه بن عباس قال: لا يصلى على أحد إلا على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) يعنى و سائر الناس يدي لهم و ترحم عليهم و معلوم ان ابن عباس يعلم أن الصلاة قد تكون الدعاء و الرحمة أيضا و قد رد ابن وضاح رواية يحيى إلى رواية ابن القاسم عن سحنون و حدث بها عنه و كما رواه ابن القاسم كذلك رواه القعنبي و ابن بكر و من تابعهم في (الموطأ) و جعلها يصلى على النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) و يدعو لأبى بكر و عمر رضى اللَّه تبارك و تعالى عنهما.

الثاني عشر: أنه قد صح عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) أنه في الصلاة عليه و على أزواجه و هذا على أصولكم الزم فإنكم لم تدخلوهن في آله الذين تحرم عليهم الصدقة فإذا جازت الصلاة عليهنّ جازت على غيرهن من الصحابة. و أجيب إنما صلى على الأزواج لإضافتهن إلى الرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و أهل بيته و زوجاته تبع له فيها.

*** تم بحمد اللَّه تعالى الجزء العاشر و يليه الجزء الحادي عشر و أوله:

فصل في أنهن لم يدخلن فيمن تحرم عليه الصدقة من الآل‌

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 10  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست