نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 10 صفحه : 365
السابعة و السبعون: أنه (صلّى اللَّه عليه و سلم) كان إذا دعا لأهل القبور يملأها اللَّه عليهم نورا ببركة دعائه
خرج مسلم [1] من حديث حماد بن زيد عن ثابت البناني عن رافع عن أبى هريرة أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد أو شابا ففقدها رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) فسأل عنها أو عنه فقالوا: مات. قال: أ فلا كنتم آذنتموني قال: و كأنهم صغروا أمرها و أمره فقال: دلوني على قبره فدلوه فصلى عليها ثم قال: هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها و إن اللَّه تعالى ينورها لهم بصلاتي عليهم.
و خرجه الإمام أحمد من حديث أبى عامر عن ثابت عن أنس أن أسود كان ينظف المسجد فمات فدفن ليلا فأتى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) فأخبر فقال: انطلقوا إلى قبره، فانطلقوا فقال: إن هذه القبور ممتلئة على أهلها ظلمة و إن اللَّه عز و جل ينورها بصلاتي عليها فأتى القبر فصلى عليه و قال رجل من الأنصار: يا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) إن أخى مات و لم يصل عليه، قال: فأين قبره فأخبره فانطلق النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) مع الأنصاري فصلى عليه، و في لفظ له فإن صلاتي عليه رحمة له.
الثامنة و السبعون: أنه (صلّى اللَّه عليه و سلم) كان يوعك و عك رجلين
خرج البخاري [2] و مسلم من طريق الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن عبد اللَّه بن مسعود رضى اللَّه تبارك و تعالى عنه قال: دخلت على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و هو يوعك فمسسته بيدي فقلت: يا رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)
[1] سبق تخريجه في موضعه من هذا الجزء ص 140، فيمن كان يقم المسجد.
[2] (فتح الباري): 10/ 152، كتاب المرضى، باب (16) ما رخص للمريض أن يقول إني وجع، حديث رقم (5667) و خرجه مسلم في كتاب البر، باب (45)، و الدارميّ في الرفاق.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 10 صفحه : 365