responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 10  صفحه : 364

محمد بن الحسن بو زبالة و هو متروك الحديث مجتمع على ترك الاحتجاج بحديثه و قد انفرد بهذا الحديث و هذا الحديث لا يصح عند أهل العلم بالحديث و قال ابن حزم: و هذا موضع من رواية محمد بن الحسن بن زبالة و منها حديث محمد بن الحسن عن يحيى بن عبد الرحمن عن عمرة بنت عبد الرحمن قال رافع ابن خديج قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) خير من مكة و رواه محمد بن عبد الرحمن ابن الرداد بن عبد اللَّه بن شريح بن مالك القرشي عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبيدة ابنه عبد الرحمن عن رافع بن خديج عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) و رواه عبد اللَّه بن رافع الصانع صاحب مالك عن محمد بن عبد الرحمن الرداد عن يحيى بن سعيد عن عمرة قال رافع: و محمد بن زبالة هو صاحب هذه الفضائح كلها المتعود بوضعها و محمد بن عبد الرحمن بن الرداد قال ابن عدي: مدينى من ولد ابن أم مكتوم رواياته ليست بمحفوظة و قال ابن حزم: مجهول لا يدريه أحد و عبد اللَّه بن نافع و فيه مقال.

و قد خرج مسلم [1] هذا الخبر من طريق عبد اللَّه بن مسلمة القصبي قال:

حدثنا سليمان بن بلال عن عتبة بن مسلم عن نافع بن جبير بن مطعم أن مروان خطب الناس فذكر مكة و أهلها و حرمتها فناداه رافع بن خديج فقال: ما لي أسمعك ذكرت مكة و أهلها و حرمتها و لم تذكر المدينة و أهلها و حرمتها و قد حرم رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) ما بين لابتيها، و ذلك عندنا في أديم خولانى و إن شئت أقرأتكه قال: فسكت مروان ثم قال قد سمعت بعض ذلك قال: و هكذا كله كان الحديث فبدله أهل الزيغ عصبية عجل اللَّه تعالى لهم بها الفضيحة في الكذب على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و اللَّه أعلم.

***


[1] (مسلم بشرح النووي): 9/ 144، كتاب الحج، باب (85) فضل المدينة و دعاء النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) فيها بالبركة، و بيان تحريها، و تحريم صيدها، و شجرها، و بيان حدود حرمها، حديث رقم (457).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 10  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست