responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 10  صفحه : 331

الثالثة و الستون: كان (صلّى اللَّه عليه و سلم) يرى في الثريا أحد عشر نجما [1]

كما ذكره القاضي عياض [2] في كتاب الشفاء و ذكر السهيليّ لا تزيد على تسعة أنجم فيما يذكرون‌] [3].


[1] قال القاضي عياض: و قد حكى عنه (صلّى اللَّه عليه و سلم) أنه كان يرى في الثريا أحد عشر نجما، و هذه كلها محمولة على رؤية العين، و هو قول أحمد بن حنبل و غيره، و ذهب بعضهم إلى ردها إلى العلم و الظواهر تخالفه و لا إحالة في ذلك، و هي من خواص الأنبياء و خصالهم، كما

أخبرنا أبو محمد عبد اللَّه بن أحمد العدال من كتابه، حدثنا أبو الحسن المقرئ الفرغاني، حدثتنا أم القاسم بنت أبى بكر، عن أبيها، حدثنا الشريف أبو الحسن على بن محمد الحسنى، حدثنا محمد بن محمد بن سعيد، حدثنا محمد بن أحمد بن سليمان، حدثنا محمد بن محمد بن مرزوق، حدثنا همام، حدثنا الحسن، عن قتادة، عن يحيى، عن أبى هريرة رضى اللَّه تبارك و تعالى عنه عن النبي

(صلّى اللَّه عليه و سلم)، قال: لما تجلى اللَّه عز و جل لموسى (عليه السّلام)، كان يبصر النملة على الصفا في الليلة الظلماء مسيرة عشرة فراسخ،

و لا يبعد على هذا أن يختص نبينا (صلّى اللَّه عليه و سلم) بما ذكرناه من هذا الباب.

[2] هو الإمام العلامة الحافظ الأوحد، شيخ الإسلام، القاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرو بن موسى بن عياض اليحصبى الأندلسى، ثم السبتي المالكي- ولد سنة ست و سبعين و أربع مائه، تحول جدهم من الأندلسى، ثم السبتي المالكي- ولد سنة ست و سبعين و أربع مائه، تحول جدهم من الأندلس إلى فاس، ثم سكن سبتة. رحل إلى الأندلس سنة بضع و خمس مائة، و روى عن القاضي أبى على بن سكرة الصدفي، و لازمه، و عن أبى بحر بن العاص، و عدة. و تفقه بأبي عبد اللَّه محمد بن عيسى التميمي، و القاضي محمد بن عبد اللَّه المسيلي، و استبحر من العلوم، و جمع و ألف، و سارت بتصانيفه الركبان، و اشتهر اسمه في الآفاق. قال خلف بن بشكوال: هو من أهل العلم و التفنن و الذكاء و الفهم. قال القاضي شمس الدين في (وفيات الأعيان): هو إمام الحديث في وقته، و أعرف الناس بعلومه، و بالنحو و اللغة و كلام العرب و أيامهم و أنسابهم، و كل تواليفه بديعة، و له شعر حسن.

قلت: تواليفه لنفيسة، و أجلها و أشرفها كتاب (الشفا) لو لا ما قد حشاه بالأحاديث المفتعلة، عمل إمام لا نقد له في فن الحديث و لا ذوق، و اللَّه يثيبه على حسن قصده، و ينفع ب (شفائه)، و قد فعل.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 10  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست