responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 10  صفحه : 226

نبي اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة، و له يومئذ تسع نسوة.

ذكره البخاري في كتاب الغسل، و في كتاب النكاح. و ذكره النسائي في أول كتاب النكاح، و في كتاب العشرة.

و للبخاريّ [1] من حديث هشام عن قتادة، قال: أنبأنا أنس بن مالك قال:

كان النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل و النهار، و هن‌


[1] (فتح الباري): 1/ 497، كتاب الغسل، باب (12) إذا جامع ثم عاد. و من دار على نسائه في غسل واحد، حديث رقم (268) و قد جمع ابن حبان في (صحيحه) بين الروايتين بأن حمل ذلك على حالتين، لكنه و هم في قوله: «إن الأولى كانت في أول قدومه المدينة حيث كان تحته تسع نسوة، و الحالة الثانية في آخر الأمر حيث اجتمع عنده إحدى عشرة امرأة» و موضع الوهم منه أنه (صلّى اللَّه عليه و سلم) لما قدم المدينة لم يكن تحته امرأة سوى سودة، ثم دخل على عائشة بالمدينة، ثم تزوج أم سلمة، و حفصة، و زينب بنت خزيمة في السنة الثالثة و الرابعة، ثم تزوج زينب بنت جحش في الخامسة، ثم جويرية في السادسة، ثم صفية و أم حبيبة و ميمونة في السابعة، و هؤلاء جميع من دخل بهن من الزوجات بعد الهجرة على المشهور.

و اختلف في ريحانة و كانت من سبى بنى قريظة فجزم ابن إسحاق بأنه عرض عليها أن يتزوجها و يضرب عليها الحجاب فاختارت البقاء في ملكه، و الأكثر على أنها ماتت قبله في سنة عشر، و كذا ماتت زينب بنت خزيمة بعد دخولها عليه بقليل، قال ابن عبد البر: مكثت عنده شهرين أو ثلاثة.

فعلى هذا لم يجتمع عنده من الزوجات أكثر من تسع، مع أن سودة كانت وهبت يومها لعائشة، فرجحت رواية سعيد.

لكن تحمل رواية هشام على أنه ضم مارية و ريحانة إليهن و أطلق عليهنّ لفظ «نسائه تغليبا. و قد سرد الدمياطيّ- في (السيرة) التي جمعها- من اطلع عليه من أزواجه ممن دخل بها أو عقد عليها فقط أو طلقها قبل الدخول أو خطبها و لم يعقد عليها فبلغت ثلاثين، و في (المختارة) من وجه آخر عن أنس «تزوج خمس عشرة: دخل منهم بإحدى عشرة و مات عن تسع» و سرد أسماءهن أيضا أبو الفتح اليعمري ثم مغلطاى فزدن على العدد الّذي ذكره الدمياطيّ، و أنكر ابن القيم ذلك.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 10  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست