responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 10  صفحه : 139

فصل في ذكر أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) أذن بنفسه.

خرج الترمذي من طريق شبابه بن سوار، حدثنا عمر بن الرماح [البلخي‌] عن كثير بن زياد عن عمرو بن عثمان بن يعلى مرة [1] عن أبيه عن جده قال: «أنهم كانوا مع رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) في مسير، فانتهوا إلى مضيق، و حضرت الصلاة، فمطروا، السماء من فوقهم، و البلة من أسفل منهم، فأذن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و هو على راحلته فصلى بهم يومى إيماء يجعل السجود أخفض من الركوع [2]».

قال أبو عيسى: هذا حديث غريب تفرد به عمر بن الرماح البلخي [3] لا يعرف إلا من حديثة.

و خرجه الدارقطنيّ من طريق ابن الرماح أيضا عن كثير بن زياد بن سهل البصري عن عمر بن عثمان بن يعلى بن أميه عن أبيه عن أبيه عن جده يعلى بن أمية صاحب رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) قال: انتهينا مع النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) إلى مضيق، السماء من فوقنا و البلة من أسفلنا و حضرت الصلاة فأمر المؤذن فأذن و أقام أو أقام بغير أذان ثم تقدم النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) فصلى بنا على راحلته و صلينا خلفه على رواحلنا و جعل‌


[1] هو يعلى بن مرة الثقفي، صحابى، شهد مع رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) بيعة الرضوان و خيبر، و فتح مكة و غزوي الطائف، و حنينا، و له أحاديث مرفوعة، و أما ابنه عثمان و حفيده عمرو بن عثمان فليس لهما في الكتب الستة إلا هذا الحديث عند الترمذي، و عمرو بن عثمان ذكره ابن حبان في (الثقات). و أبوه عثمان بن يعلى قال ابن القطان: مجهول.

[2] (سنن الترمذي): 2/ 266، أبواب الصلاة، باب (186) ما جاء في الصلاة على الدابة في الطين و المطر، حديث رقم (411).

[3] ثم قال أبو عيسى عقب ذلك: لا يعرف إلا من حديثه، و قد روى عنه غير واحد من أهل العلم، و كذلك روى عن أنس بن مالك: أنه صلى في ماء و طين على دابته، و العمل على هذا عند أهل العلم، و به يقول أحمد و إسحاق.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 10  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست